نظمت صحفيات بلا قيود جلسة استماع للمعتقلين والمخفين قسريا صباح أمس الاثنين تحت عنوان (المعتقلين صرخة في جبين الوطن). وقالت أفراح الأكحلي المدير التنفيذي لمنظمة صحفيات بلا قيود إن الجلسة التي شارك فيها العديد من الصحفيين والحقوقيين والناشطين هدفت إلى خلق رأي عام حقيقي وفعال لقضايا المعتقلين. وأشارت إلى أن بناء اليمن الجديد تقف أمامه الكثير من العثرات العالقة، وفي مقدمتها قضايا المعتقلين والمخفيين قسرياً، مؤكدة ان تجاوز تلك المشكلات لن تتم إلا بمحاسبة منتهكي الحقوق ومحاكمتهم. ودعت الأكحلي الرئيس هادي وحكومة الوفاق إلى سرعة الإفراج عن المعتقلين وفي مقدمتهم الصحفي عبد الاله حيدر ، مستنكرة في الوقت ذاته محاكمة الصحفيين الشلفي والبكاري مراسلي الجزيرة بصنعاء. وأضافت «كيف يحاكم الصحفيين بينما الكثير من القتلة ومنتهكي الحقوق أحراراً دون مسائلة». من جانبه تحدث الناشط نجيب الغابري عن دور الإعلام لتفعيل هذه القضايا عبر الضغط الإعلامي بجميع وسائله. فيما عرض الحقوقي صالح المريسي مسئول الرصد بمنظمة هود من خلال إحصائية بعدد حالات الاعتقال المسجلة وكذلك المخفية قسرياً. وتحدث الصحفي عبد الكريم ثعيل رئيس مجلس جرحى ومعتقلي الثورة عن أهمية التنسيق والتعاون من أجل إنقاذ العديد من المعتقلين والمخفيين، كما أعطى شهادته عن فترة اعتقاله التي مر بها في سجن الأمن القومي. كما تم الاستماع إلى بعض شهادات المعتقلين والذين تم الإفراج عنهم .