قال شقيق عبد الباسط المقرحي المدان في قضية تفجير طائرة فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988 والتي قتل فيها 270 شخصا إن شقيقه توفي يوم الأحد عن 60 عاما. وتوفي المقرحي في منزله بعد معركة طويلة مع السرطان. وقال شقيقه عبد الحكيم لرويترز يوم الاحد إن حالته الصحية تدهورت سريعا ليل السبت.
وقال عبد الحكيم انه توفي في منزله بينما كانت تحيط به اسرته. واضاف انه كان ضعيفا لدرجة انه لم يتمكن من الحديث قبل وفاته.
وتابع ان اسرته تريد ان يعرف الناس انه برئ مضيفا أن صحته تدهورت بشدة الليلة الماضية. وادخل المقرحي المستشفى وخرج منها على مدى اسابيع ونقل الى المستشفى لاجراء نقل دم عاجل في ابريل نيسان.
وكان محتجزا في سجن في بلدة جرينوك في غرب اسكتلندا بعدما حوكم وادين في التفجير بموجب القانون الاسكتلندي غير ان محاكمته جرت في هولندا.
وطلب محامو المقرحي في نوفمبر تشرين الثاني 2008 من محكمة ان تفرج عنه بكفالة قائلين انه كان يعاني من مرحلة متقدمة من سرطان البروستاتا. وافرج عنه في وقت لاحق من سجن اسكتلندي لاسباب انسانية وعاد الى ليبيا وهو قرار انتقدته الولاياتالمتحدة.
ونفى المقرحي اي دور للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في التفجير وفيما يشتبه بأنها انتهاكات لحقوق الانسان في بلاده قبل سقوط القذافي ومقتله في انتفاضة شعبية العام الماضي. من هديل الشلشي