قال الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إنه سيمنح اليمن مساعدات إنسانية إضافية بقيمة خمسة ملايين يورو هذا العام لمساعدته في مكافحة أزمة غذاء قال الاتحاد إنها تهدد بزيادة انعدام الاستقرار في البلاد. وأُصيب اقتصاد اليمن بالشلل بسبب انتفاضة العام الماضي ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح واستمرار القتال بين قوات الأمن ومتشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة حيث يواجه الناس نقصا حادا في الغذاء والمياه والوقود والكهرباء.
وقالت كريستالينا جورجيفا مسؤولة المساعدة الانسانية بالاتحاد في بيان "الأزمة في اليمن تحولت من سيء إلى أسوأ."
واضافت "يحتاج اليمنيون بشدة إلى الدعم الدولي لإعادة بناء حياتهم وبلدهم. لا يمكن أن نخذلهم. تجاهل هذا سينطوي على مخاطر هائلة على المنطقة والعالم."
وقالت المفوضية الاوروبية إن التمويل الاضافي يزيد حجم المنح التي قدمها الاتحاد في عام 2012 إلى 25 مليون يورو (32 مليون دولار) وإن المنح استخدمت لتحسين الحصول على المياه النظيفة ودعم برامج التغذية وتقديم منح نقدية لمئتي ألف شخص.
وتقدم مساعدات الاتحاد الأوروبي عبر منظمات غير حكومية ومنظمات دولية مثل برنامج الأغذية العالمي والصليب الأحمر وصندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف).
ووفقا لبيانات برنامج الاممالمتحدة الانمائي يعيش اكثر من 40 في المئة من سكان اليمن البالغ عددهم 22.4 مليون نسمة على أقل من دورلاين يوميا ويعتبر خمسة ملايين يعانون "من فقدان شديد للأمن الغذائي".
وقالت المفوضية إنه إلى جانب الخمسمئة الف يمني الذين شردهم الصراع ازدادت الأزمة الانسانية سوءا بسبب وجود أكثر من 250 الف لاجيء من منطقة القرن الافريقي فر كثيرون منهم من المجاعة والقتال في الصومال واثيوبيا.
وقدمت المفوضية مساعدات لليمن بأكثر من 73 مليون يورو منذ 1994.