قال مصدر طبي إن مستوصف الملاح الصحي بمحافظة لحج استقبل خلال اليومين الماضيين عددا كبيرا من الجرحى الذين أصيبوا خلال المعارك التي تدور رحاها في منطقة الحرور التابعة لمديرية جعار بمحافظة أبينجنوب اليمن. وأوضح المصدر الطبي ل«المصدر أونلاين» أن المستشفى استقبل خلال الثلاثة الأيام الماضية أكثر من ثلاثون جريحاً معظمهم من الجنود ورجال القبائل التي تقاتل إلى جانب الجيش، حيث أصيبوا في الاشتباكات مع المتشددين من مسلحي القاعدة بمديرية الحرور المتاخمة لمديرية الملاح. كما أشار إلى أن المستشفى استقبل أيضاً جثة قتيلين من مسلحي القاعدة وجريح. وأكد المصدر الطبي بأن المستوصف يتلقى يوميا أعدادا كبيرة من الجرحى الذين يتم تقديم الإسعافات الأولية لهم ومن ثم نقلهم إلى مستشفيات لحج وعدن. وحصل المصدر أونلاين على عدد من الجنود والمسلحين القبليين الذين أصيبوا خلال تلك المعارك ووصلوا إلى مستوصف الملاح: علي محمد أحمد , ماجد ناصر صالح العبد , عبده احمد , سرور ناصر ماطر , عبده محمد علي يحيى , علي عبده سالم , وضاح عبده عبدالله , محمد راشد محمد , منصور عبده أحمد سالم , أيوب عبده أحمد , محمد مسعد , عبد الحميد مهيوب , يعقوب عبده علي , نبيل حداد , محمد عبدالله المغربي , ماجد منتصر , غسان عبده ناصر , عبدالله أحمد محمد , أوسان حيدرة احمد , داود عبدالله , محسن سالم علي , حسن ناصر , محمد منصور فاضل , إضافة إلى جثتين وجريح لأنصار الشريعة مجهولين الهوية. على صعيد متصل كاد طقم عسكري أن يودي بحياة 12 جندياً وعدد من المواطنين، بعدما اصطدم بسيارة كان على متنها عدد من المواطنين في مديرية الملاح بمحافظة لحج. وقال سكان ل«المصدر أونلاين» إن السائق فقد سيطرته على الطقم العسكري أثناء عودته من منطقة القتال بمديرية الحرور، وعلى متنه ما لا يقل عن (12) جنديا بسبب السرعة الزائدة الناجمة عن حالة الخوف والفزع التي يعانيها الجنود من أي هجوم أو كمين مسلح قد يتعرضون له أثناء ذهابهم او عودتهم من مناطق المواجهات. وأوضحوا أن الطقم العسكري تسبب في إيقاف حركة السير على الخط العام بأطراف عاصمة مديرية الملاح بعد فقدان سائقه السيطرة عليه أثناء محاولته تجاوز بعض السيارات المارة على الخط العام وسط سوق المدينة المكتظ بالمتسوقين من المواطنين ما أدى باصطدامه بسيارة نوع صالون كانت في طريقها إلى يافع وعلى متنها نساء وأطفال.