حملت المملكة العربية السعودية اليوم السبت من يقف وراء اختطاف قنصلها باليمن كامل المسؤولية عن سلامته. وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور « إن المادة الإعلامية التي يتم تداولها لنائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي لم تتضمن ما يشير إلى تاريخ تسجيلها»، وإن بلاده تحمل تلك الجهات المسؤولية الكاملة عن سلامته.بحسب وكالة واس. وكان جناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب اليوم السبت مقطع فيديو يظهر لأول مرة نائب القنصل السعودي في مدينة عدن «عبدالله محمد خليفة الخالدي» المختطف منذ الثامن والعشرين من مارس الماضي.
المقطع الذي لا تزيد مدته عن أربع دقائق، تضمن حديث الخالدي عن عمل القنصلية السعودية بعدن والقسم الاستخباراتي فيها ودوره في المشاركة في الحرب ضد تنظيم القاعدة، إضافة إلى مناشدة إلى الملك السعودي لتحريره من قبضة التنظيم.
وقال الخالدي الذي بدا مرتبكاً في الجزء الأخير من المقطع الذي اطلع عليه المصدر أونلاين «أناشد الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين والحكومة السعودية بإنقاذي وإخراجي من تنظيم القاعدة مقابل إخراج الأخوات المسجونات في سجون المباحث العامة (السعودية) وتحقيق باقي الطلبات والمطالب التي تقدم بها التنظيم، كما أناشد خادم الحرمين بأن يرجعني إلى أهلي وعائلتي وأسرتي وأبنائي وزوجتي».
ويعتقد أن نائب القنصل السعودي محتجز في إحدى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة، بعد أن اختطف بالقرب من بيته في مدينة عدن ونُقل إلى مناطق نفوذ القاعدة.