جيسوس.. عجوز برتغالي تربع على عرش الدوري السعودي    جدول مباريات وترتيب إنتر ميامي في الدوري الأمريكي 2024 والقنوات الناقلة    مصادر سياسية بصنعاء تكشف عن الخيار الوحيد لإجبار الحوثي على الانصياع لإرادة السلام    لهذا السبب الغير معلن قرر الحوثيين ضم " همدان وبني مطر" للعاصمة صنعاء ؟    نادي الخريجين الحوثي يجبر الطلاب على التعهدات والإلتزام بسبعة بنود مجحفة (وثيقة )    لو كان معه رجال!    الحوثيون يسمحون لمصارف موقوفة بصنعاء بالعودة للعمل مجددا    ميليشيا الحوثي تجبر أعضاء هيئة التدريس وموظفي جامعة صنعاء بتسجيل أبنائهم بالمراكز الصيفية    بالصور .. مقتل وإصابة 18حوثيا بينهم قيادي في كمين نفذه أحد أبطال الجيش الوطني في تعز    مفاجأة وشفافية..!    الدوري الايطالي ... ميلان يتخطى كالياري    فوضى عارمة في إب: اشتباكات حوثية تُخلف دماراً وضحايا    عاصفة مدريدية تُطيح بغرناطة وتُظهر علو كعب "الملكي".    الدوري المصري: الاهلي يقلب الطاولة على بلدية المحلة    القوات الجنوبية تصد هجوم حوثي في جبهة حريب وسقوط شهيدين(صور)    الحوثيون يطورون أسلوبًا جديدًا للحرب: القمامة بدلاً من الرصاص!    "هذا الشعب بلا تربية وبلا أخلاق".. تعميم حوثي صادم يغضب الشيخ "ابوراس" وهكذا كان رده    أفضل دعاء يغفر الذنوب ولو كانت كالجبال.. ردده الآن يقضى حوائجك ويرزقك    بعد فوزها على مقاتلة مصرية .. السعودية هتان السيف تدخل تاريخ رياضة الفنون القتالية المختلطة    كوابيس أخته الصغيرة كشفت جريمته بالضالع ...رجل يعدم إبنه فوق قبر والدته بعد قيام الأخير بقتلها (صورة)    بلباو يخطف تعادلًا قاتلًا من اوساسونا    إطلاق سراح عشرات الصيادين اليمنيين كانوا معتقلين في إريتريا    شاهد:ناشئ يمني يصبح نجمًا على وسائل التواصل الاجتماعي بفضل صداقته مع عائلة رونالدو    أطفال غزة يتساءلون: ألا نستحق العيش بسلام؟    الاحتجاجات تتواصل في الحديدة: سائقي النقل الثقيل يواجهون احتكار الحوثيين وفسادهم    مصر تحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في غزة وتلوح بإلغاء اتفاقية السلام    احتكار وعبث حوثي بعمليات النقل البري في اليمن    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    المبيدات في اليمن.. سموم تفتك بالبشر والكائنات وتدمر البيئة مميز    السلطة المحلية بمارب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    سلطة صنعاء ترد بالصمت على طلب النائب حاشد بالسفر لغرض العلاج    توقعات بارتفاع اسعار البن بنسبة 25٪ في الاسواق العالمية    مقتل شاب برصاص عصابة مسلحة شمالي تعز    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل الأمني بمحافظة أبين    اليمن يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يدعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة مميز    القيادة المركزية الأمريكية تناقش مع السعودية هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية مميز    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    هناك في العرب هشام بن عمرو !    قوات دفاع شبوة تضبط مُرّوج لمادة الشبو المخدر في إحدى النقاط مدخل مدينة عتق    هل الموت في شهر ذي القعدة من حسن الخاتمة؟.. أسراره وفضله    اكلة يمنية تحقق ربح 18 ألف ريال سعودي في اليوم الواحد    الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ 5 أبريل    وفاة وإصابة أكثر من 70 مواطنا جراء الحوادث خلال الأسبوع الأول من مايو    في رثاء الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني    بسمة ربانية تغادرنا    بسبب والده.. محمد عادل إمام يوجه رسالة للسعودية    عندما يغدر الملوك    قارورة البيرة اولاً    رئيس انتقالي شبوة: المحطة الشمسية الإماراتية بشبوة مشروع استراتيجي سيرى النور قريبا    ولد عام 1949    بلد لا تشير إليه البواصل مميز    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين    الدين العالمي يسجل مستوى تاريخيا عند 315 تريليون دولار    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خليجي 20، وتداعيات حرب السعودية مع الحوثيين، ونصائح للمشترك باستعاده "عقله الشارد"
نشر في المصدر يوم 20 - 11 - 2009


الشارع:
في صحيفة "الشارع " الصادرة السبت كتب أحمد الشر عبي مقالا تحت عنوان"المكابرات" قال فيه إن الحكومات اليمنية تقدم مثالا غير مسبوق في الاعتماد على الرهانات الفاشلة، وأن شواهد القرار السياسي اليمني مطبوع على العناد المكابرة.

متسائلا "متى تعي حكومتنا أن تكون قراراتها راشدة ، ومتى يعي الفارس ويعيد النظر في عثرات حصانة وهو يركض على غير هدى شارد في أودية غير التي يجري فيها السباق الحقيقي".

صحيفة الغد:
رئيس تحرير صحيفة الغد "فيصل مكرم" كتب مقالا تحت عنوان "اليمن بين ألق الأزمات وكارثية العواقب" مشيراً إلى تألق أزمات اليمن ومشاكله الداخلية على الفضائيات، والصحف، ووكالات الأخبار الخارجية. وقال إن ما يزيدها ألقاً وإثارة طرائق اليمنيين في التعبير عن أزماتهم ومشاكلهم وأساليب إدارتهم للأزمات، وخصوصاً الأطراف التي خبرت وتمرست على صنع أزمات البلاد وإثارة كل أسباب الصراع والفتن والقلاقل والمحن، وخبرنا عجزها في تخطي هذه الأزمات وفشلها في إنقاذ اليمن من خطورة عواقبها على استقراره ومستقبله".

وأضاف مكرم قائلا: "الغريب أن صناع الأزمات في بلدنا الفقير إذ يدركون تماماً بأنهم يشكلون الخطر الأكبر الذي يهدد الدولة اليمنية بالانهيار فإنهم ينصبون أنفسهم أوصياء على مصالح اليمن ومصلحين لأحواله ومشاكله وبأنهم يملكون وصفات سحرية ومعجزات إخراج اليمن من كل أزماته ومشاكله الراهنة وتلك القادمة على أيديهم في المستقبل المنظور والبعيد".

صحيفة الناس:
حول تداعيات جبل دخان كتب شاكر احمد خالد تحليلا قال فيه إن الاعلام السعودي لم يتورط برد الاتهامات الايرانية كثيرا. لكنه لم يلتزم الصمت كثيرا ايضا إذ قال ان الحركة الحوثية في اليمن بحاجة إلى ذراع إعلامية وقد تبرعت قناة العالم الإيرانية بلعب هذا الدور لتكشف بكل وضوح عن ان السياسة الإيرانية انتقلت نحو بؤرة إيرانية جديدة في خاصرة العالم العربي، وان إيران انتقلت من مربع الشكوك إلى دائرة اليقين في اطار لعبتها الكبرى بخريطة العالم العربي.

و تحت عنوان "خداع بلا حدود" علق علي الصراري في الصفحة الأخيرة للصحيفة على نفي سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في صنعاء الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" حول توقيع اتفاقية أمنية وعسكرية بين اليمن والولايات المتحدة، حيث قالت السفارة إن ما تم توقيعه هو محاضر أمنية، وليس اتفاقية، وأن المحاضر لا ترقى إلى مستوى الاتفاقيات، وذكرت السفارة أن المحاضر تتعلق بمحاربة القاعدة والقرصنة.

و تساءل الكاتب عن حقيقة الخبر الذي نشرته وكالة سبأ؟ وعن الهدف منه؟ وقال: "بكل بساطة أراد المسئولون من فبركة خبر وكالة سبأ، أن يلوحوا في وجه الشعب اليمني بمصدر جديد للعنف إذا لم يذعن بصورة كاملة للأساليب غير الشرعية وغير القانونية التي تستخدمها السلطة الحاكمة، وإلى جانب العنف والحملات العسكرية والأمنية المنتشرة في أكثر من مكان في اليمن، ودخول القوات السعودية في الآونة الأخيرة إلى جانب السلطة في قصف بعض مناطق صعدة، تريد السلطة أن تلقي المزيد من الرعب في قلوب اليمنيين، وأن تتوعدهم بعنف شامل تشارك فيه أقوى قوة عسكرية في العالم"


الأهالي:
في الصفحة الاقتصادية للأهالي كتب محمد عبده العبسي تقريرا عن الغاز اليمني وسرد عشرة أسباب لوقف تصدير الغاز فورا، أولها أن اليمن ستخسر 60 مليار دولار فارق سعر تربحها كوريا وتخسرها اليمن في حال بقاء العقد على السعر المتفق عليه (3.2 دولار) وبالمدة المنصوص عليها 20 سنة. ثانيها أن الغاز بيع بسعر رخيص جداً. سعر المليون وحدة حرارية في الصفقة يقدر ب(3.2 دولار) رغم أن السعر العالمي للغاز في عام توقيع الاتفاقية (2005م) يتراوح بين 7-8 دولار، بمعنى أن الغاز اليمني بِيع بأقل من 50% من أسعار البيع العالمية آنذاك. وبأقل من السعر العالمي للغاز في العام 2009م بنسبة 300 %. حيث ارتفعت أسعار الغاز بارتفاع أسعار النفط، ذلك أن سعر الغاز قد وصل إلى 17 دولار ثم إلى 24 دولار مطلع العام الجاري.

ثالثها أن بمقدور اليمن إعادة التفاوض مع الشركات الأجنبية، جذرياً، وتحديد أسعار جديدة، رابعها أن احتياطي اليمن المثبت من الغاز الطبيعي (10.3) تريليون قدم مكعب بِيع منه لأمريكا وكوريا (9.1) تريليون وهذا يعني بقاء تريليون واحد فقط لا يفي باحتياجات السوق المحلي، سابعا:أن الاتفاقية المبرمة بين الحكومة وتوتال وهنت خالف الاتفاقيات الأصلية التي ربطت سعر بيع الغاز بسعر برميل النفط الذي تجاوز 100 دولار، تاسعا إن حصة اليمن من مشروع إنتاج الغاز الطبيعي المسال زهيدة أمام الشركات الأخرى.

عاشرا : المخاوف من التواطؤ من قبل YLNG وتوتال والشركة التابعة لها والنظام اليمني ليس منعدم الأساس في ضوء المستوى العالي لفساد النظام اليمني وتورط توتال في فضيحة العراق الهائلة «النفط مقابل الغذاء) وتذكرون أن صحيفة المدى العراقية كانت قد نشرت أسماء مسئولين يمنين ممن ارتبطوا بهذا الملف.

اليمن:
حول استضافة اليمن لخليجي 20 كتب منصور الجرادي في صحيفة اليمن مقالا تحت عنوان" الاستعدادات خجولة والتصريحات كثيرة" قال فيه إن وتيرة العمل للاستعداد لم تعد جادة بنفس الحماس، وقال السخط والانتقادات هي الطاغية، وان الجانب الرياضي لم ينعكس بالقدر المطلوب بل عكست الجانب القبلي والموروث الشعبي. خاتما مقاله بالقول: نأمل جميعا أن تقام على أرض السعيدة.

الوسط:
تضمن مقال لمحمد عبد الملك المتوكل الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية الذي نشرته الوسط في صفحتها الأخيرة بعنوان "خطير ما يجري ومأساوي إن تطور"، تضمن مخاوف من تداعيات التدخل السعودي في الحرب ضد الحوثي.

وقال المتوكل "أخشى أن تكون السعودية بلعت الطعم -حكوميا كان أو حوثيا- وزجت بنفسها في الصراع اليمني العبثي وبذلك أتاحت الفرصة لكل أعدائها وأعداء الأمة الذين يتحينون الفرصة للنيل منها ليهزوا استقرارها"

واعتبر المتوكل "إن الحرب مع جيش المملكة سوف يستنفر العصبية القبلية والعصبية اليمنية فيتحول الجميع -بما فيهم أفراد الجيش اليمني- لمحاربة الغريب سرا وعلانية والمثل اليمني يقول: أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب".

ودعا في نهاية مقاله خادم الحرمين الشريفين إلى حمل روح التصالح والتسامح الى اليمن شماله وجنوبه:" أما الوقوف مع الأنظمة على حساب شعوبها فهو وقوف لا يرضاه الله ولا يخدم النظام ويأثم الواقف معه".

وغير بعيد مما تناول المتوكل، كتب المحرر السياسي للوسط مقالاً تحت عنوان "تدخل السماء لإنقاذ البلد .. قاسم مشترك بين أحزاب المشترك"، متهماً أحزاب المشترك بالصمت إزاء التدخل السعودي.

وقال "إن حميد الأحمر صاحب الصوت القوي رمي تبعات الحرب على السلطة وشحب صوته، ضاع حين تعلق الأمر بالمملكة، وحتى أحزاب قومية وقادة فيها طالما اعتبروا المملكة عدوهم الأول خفتت أصواتهم وهي مفارقة عجيبة وعصية على الفهم، إذ كيف يصبح الوطن مجرد ورقة للمزايدة والمكايدة السياسية".

وأضاف "نحن هنا لا ندافع عن النظام ولا نعفيه من وصول الأمور إلى هذا النحو من التعقيد ولكن هل تبرر كراهيته تغيير القناعات وارتداء الأقنعة الزائفة".

ورأى ان التدخل الإيراني ما زال وهماً، وان إضعاف الدولة لحساب أي جماعة ترفع السلاح ليس من مصلحة شعب غالبه أعزل يعاني اليوم من غياب هيبة الدولة التي تم حشرها في زاوية الحاجة لكل من يحمل سلاحاً.

وأضاف، كان المؤمل من مجمل هذه الأحزاب وأولها حزب الإصلاح أن ينزلوا إلى المدن والقرى النائية التي ما زالت محكومة بسلطة الشيخ وترزح تحت ظلمه لتعريف أهلها بحقوقهم المدنية.


الوحدوي:
افتتاحية "الوحدوي" الصادرة عن التنظيم الوحدوي الناصري كان محورها تدخل السعودية بالشأن اليمني، وقالت إن :"السكوت المخزي على العدوان السعودي الأخير دليل آخر على التبعية المذلة للحزب الحاكم للنظام الرجعي السعودي، لأننا نعتقد أن ضعف وعجز الجانب اليمني عن المحافظة على الأرض من التآكل تحت أسنان النظام السعودي التوسعي سيزيد من نهم آل سعودي في اقتضام أراض سعودية".

وجاء فيها عناوين أخرى:

- 21 موظفا في ديوان إعلام محافظات تعز بلا مرتبات.
- في الحالمة تعز فرع لسجن منصور وميليشيات تداهم قرية الفاش.

الديار:
صحيفة "الديار" الصادرة "الأحد" كتب رئيس تحريرها عابد المهذري مقالا كان عنوانه" الوجه الآخر عن حرب الحوثي والسعودية" .

وقال "إن كل الاحتمالات واردة، واحتمال إحراز الحوثيين تقدما على الميدان وارد، وقال إن الحوثي سيجبر طهران على الخروج من صمتها وكشف موقفها الحقيقي من هذه الحرب كون السعودية قد دخلت على الخط وصارت في الجبهة الأمامية.

صحيفة الديار التي طغت الأحداث في صعدة على صفحاتها، كتب عبد الفتاح الحكيمي في عموده "أجنحة" تحت عنوان"لاحول ولا قوة" مقالاً يتحدث عن السنة والشيعة، وما تقوم به الوهابية التي قال إنها مذهب السلطة في تكريس الطغيان باسم الدين".

وقال الحكيمي "إن الوهابية تقف ضد شرع الله بتحريف الآيات المحكمة ولم تجدد منهج دعوتها، وان المذاهب الأخرى بما فيها الشيعية، التف الناس حولها، وأن من موبقات الوهابية تنكر القول ب ( الامام الوصي) وانها تقدم طاعة ولي الامر على طاعة الله رب العالمين، وأنها تشبه اليهود في ر فض وانكار اسلام المخالفين".

النداء:
من الحديدة كتب عبد الحافظ معجب، للنداء تقريرا حول الفشل الكلوي شرح فيه حالات الناس هناك، وكيف أن مركزا صحيا يستقبل 520 حالة يومياً منها 130 تستدعي الخضوع لجلسات غسيل.التقرير بين أن محافظة الحديدة تعتبر الأولى في عدد حالات المصابين بالفشل الكلوي، إذ تصل نسبة المصابين فيها إلى 75%، تليها محافظة حجة ب15%، ثم ريمة و وصاب العالي والسافل ب10%.

رئيس التحرير سامي غالب كتب في صفحة النداء الأولى تحت عنوان" استنفاد السيادة" مقالا رأى فيه أن حرب صعدة صارت شأنا إقليميا، وقال إنه في حال استمر الارتباك الراهن والمحزن في الموقف الرسمي لليمن ليس هناك ما يمنع من ان تصير قضية صعدة إقليمية أكثر من كونها يمنية.

وأضاف "ليس هناك ما هو أخطر من تحول كيان سيادي إلى ساحة اقتتال إقليمي بين أسياد المنطقة".

كما كتب عبد الباري طاهر مقالا تحت عنوان "التحالف الاستراتيجي ضد من؟" حاول فيه الإجابة على سبب إطالة الحرب في صعدة، وقال "أنه ليس ضعف الجيش اليمني المدرب والخبير والمقاتل، ولكن الشعور بعبثية الحرب وجنونها".

وأشار إلى "أن الحرب على صعدة من قبل الجيش السعودي عدوان على الأخوة العربية والإسلامية. وبعيداً عن مباركة ورضا الحكم في صنعاء، وبعيداً عن البيانات المتملقة، فإن هذه الحرب الكريهة تمزق أواصر الأخوة والقربى وتنكأ جروحاً لم تندمل بعد، وتدمر إمكانات الأمة وقدراتها لتدمير النفس والأهل، وتعود بالبلدين إلى البداية".

وقال: "نعرف أن الدول قد توقع اتفاقات ومعاهدات، وتتحالف لمواجهة العدوان الخارجي، أما أن تتعاهد وتتحالف للحرب ضد بلدانها وشعوبها وأمنها، فهو إبداع عربي تتفرد به اليمن والسعودية. وتحالف ضد من؟". وأضاف: "دخول الجيش السعودي الحرب في صعدة يثير الأسئلة الفاجعة، والأغرب والمفجع تعامل الحكومة مع الاعتداء بفرحة غامرة ورضا وتشفٍّ يصل حد الزهو، فدخول السعودية في الحرب يحولها من تمرد حوثي ضداً على السلطة الوطنية، ومن حرب أهلية بين قبيلة الدولة وقبيلة الحوثي، إلى حرب وطنية بين السعودية واليمن".

الصحوة:
كان العنوان الأبرز في صحيفة الصحوة الصادرة عن التجمع اليمني للإصلاح ما تضمنه تقرير منظمة الشفافية العالمية عن الفساد في اليمن لعام 2009م ، وكيف أصبح الفساد في اليمن أكثر، وغياب الإدارة السياسية لمكافحته لانغماس قيادات فيه، واستشرائه.

"الشفافية" قالت إن اليمن أصبحت أكثر فسادا في 2009 عما كانت عليه في عامي 2008، و 2007، وان تدهور أداء السلطة في مكافحة الفساد نتج عنه احتلال اليمن المرتبة ال 154 في مكافحته.

كما نشرت الصحوة تقريرا لسكرتير تحريرها يحيى اليناعي حول الكهرباء، كشف فيه كيفية التلاعب بمخصصات الصيانة للمحطات الكهربائية، وتباطؤ السلطة في استغلال القروض الخاصة بتمويل المشاريع.

وذكر التقرير ان 19 مليار ريال خسائر سنوية للطاقة المشتراة، و 17 مليار مديونية و 7 مليار فاقد.

26 سبتمبر
"سبتمبر" لسان حال الجيش نشرت في عددها الصادر الخميس حوارا مع رئيس لجنة الحقوق والحريات بمجلس النواب الشيخ محمد بن ناجي الشايف، وقال فيه إن "الدعوات المشبوهة للحوار مشاريع ندرك مراميها، وابعادها فهي تأخذ الوطن باتجاه الدمار والخراب وأصحابها يظهرون غير ما يبطنون".

وأضاف الشايف: من يتوهم انه سيدمر اليمن وتجربته الديمقراطية من اجل الوصول الى الحكم مخطئ لايعي مغبة ما يقوله".

وفي" سبتمبر" أجرى انور العامري حوارا مع وزير النقل ابراهيم الوزير نستخلص من ذلك الحوار قوله إن الوزارة أعدت مسودة استراتيجية ل 25 عاما قادمة، ومسودة خطة للسكة الحديدة.

وقال الوزير ان وزارته لن تسمح للمتنفذين والسماسرة بالاقتراب من مشروع السكة الحديدية، وأنها بصدد تطوير اعادة هيكلة شرطة الخطوط الجوية اليمنية واحداث اصلاحات جذرية فيها، واضاف الوزير انهم تجاوزوا التخبط والعشوائية من خلال انشاء هيئة تنظيم النقل البري المعني بهذه الحالة.

وخصصت سبتمبر افتتاحية عددها هذا الأسبوع للحديث حول "حرص الدولة على الحوار الجدي المسؤول النابع من ادراك واعٍ وحريص على مصالح الوطن العليا وثوابته".

وأكدت سبتمبر ان "النظام لن يتحاور مع تلك الدعوات المشبوهة مع العناصر الارهابية التخريبية الدموية الحوثية التي عصاباتها تقتل وتسفك دماء الأبرياء (...)أو مع اولئك الذين يمارسون أنشطة تخريبية انفصالية مناطقية هدامة ، أو الحوار مع العناصر الارهابية التكفيرية المهووسة بالقتل واشاعة الخراب والدمار من عناصر القاعدة".

وقالت "إن الحوار مع أي من هؤلاء ليس سوى تفريط بالثوابت والانزلاق بالوطن نحو مصير أسود". واضافت "أن من يطلب الحوار مع هؤلاء أو على أساس رؤاه وتصوراته التشاورية «الانقاذية» هو في الحقيقة ليس فقط لايريد الحوار وانما يعد باشتراطاته المسبقة وفرضه اجندة الحوار ونتائجه شريكاً لما يقوم به ويهدف اليه مثلث الشر التخريبي الانفصالي الارهابي".

ولم تنس سبتمبر الإشارة إلى أحزاب المشترك، وقالت "إن من يهمه اليمن وأبنائه في الحاضر والمستقبل عليه ان يبرهن ذلك وهذا مالم نجده للأسف في مشاريع احزاب معارضة اللقاء المشترك «الحوارية».. معتقدين أن مس تلك التحديات والمخاطر بأمن واستقرار الوطن ومصالحه العليا لن تصل تأثيراتها اليهم، نقول لهم انهم واهمون ويراهنون على الشيطان، والشياطين لايقودون الناس الا الى الجحيم".

ونصحت سبتمبر المشترك ب "مراجعة حساباتهم الخاطئة، والعمل على استعادة عقولهم الشاردة وراء اضغاث احلام تطلعاتهم السلطوية غير المشروعة، وان يستوعبوا أن برامجهم واطروحاتهم لاينبغي ان تفرض كأجندة حوار مع الآخرين مهما اعتقدوا صوابيتها من وجهة نظرهم (...)ففرضها لايكون إلاَّ بوصولهم الى السلطة عبر صناديق الاقتراع، ومن خلال انتخابات عملوا واجتهدوا من أجل فوزهم ونجاحهم فيها".

صحيفة الثوري:
تناولت صحيفة الثوري الصادرة عن الاشتراكي في صفحاتها القضية الجنوبية، وقضية صعدة على حد سواء، وغلبها المقالات على المواد الأخرى.

ونختار منها مقال د. عيدروس النقيب الذي خصصه للحديث عن حسين العاقل المحاضر في جامعة عدن الذي طلب من طلابه في الامتحان الحديث عن أهم مناطق انتاج النفط في اليمن. لكن هذا السؤال قاده إلى السجن قبل 6 أشهر ولا يزال رهن الاعتقال حتى الآن بسبب ذلك". ويؤكد النقيب قائلا: قضية حسين ليست جنائية ولن تحل في قاعات المحاكم، بل انها سياسية تحل في قاعات الحوار والنقاش الفكري".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.