اجتماع بصنعاء يناقش جوانب التحضير والتهيئة الإعلامية لمؤتمر الرسول الأعظم    تعز .. إحياء الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدرالدين الحوثي    لملس يزور الفنان المسرحي "قاسم عمر" ويُوجه بتحمل تكاليف علاجه    روسيا تحذر أمريكا من مساعدة تل أبيب «عسكريا»    محلل سياسي تهديد ترامب باغتيال خامنئي سيفجر المنطقة    رسميا.. برشلونة يضم خوان جارسيا حتى 2031    البيضاء : ضبط ستة متهمين بجريمة قتل شاب من إب    الأطراف اليمنية متخادمة مع كل المشاريع المعادية للمنطقة    انتقالي شبوة يتقدم جموع المشيعين للشهيد الخليفي ويُحمّل مأرب مسؤولية الغدر ويتوعد القتلة    الرهوي يناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم    ترقية اليمن إلى عضوية كاملة في المنظمة الدولية للتقييس (ISO)    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الاربعاء 19 يونيو/حزيران 2025    مأرب.. مقتل 5 اشخاص بكمين استهدف شاحنة غاز    السفارة الروسية في "إسرائيل" توصي رعاياها بمغادرة البلاد    وسط تصعيد بين إسرائيل وإيران.. اختفاء حاملة طائرات أمريكية خلال توجهها إلى الشرق الأوسط    مدارج الحب    طريق الحرابة المحمية    انهيار كارثي مخيف الدولار بعدن يقفز الى 2716 ريال    صراع سعودي اماراتي لتدمير الموانئ اليمنية    واتساب يقترب من إطلاق ميزة ثورية لمسح المستندات مباشرة بالكاميرا    إيران تخترق منظومة الاتصالات في الكيان    أزمة خانقة بالغاز المنزلي في عدن    لاعبو الأهلي تعرضوا للضرب والشتم من قبل ميسي وزملائه    شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!    ألونسو: لاعبو الهلال أقوياء.. ومشاركة مبابي تتحدد صباحا    بن زكري يقترب من تدريب عُمان    عاشق الطرد والجزائيات يدير لقاء الأخضر وأمريكا    شرطة صنعاء تحيل 721 قضية للنيابة    الكشف عن غموض 71 جريمة مجهولة    فقدان 60 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا    موقع أمريكي: صواريخ اليمن استهدفت الدمام و أبوظبي وتل إبيب    بين صنعاء وعدن .. على طريق "بين الجبلين" والتفاؤل الذي اغتالته نقطة أمنية    ترامب يؤكد ان مكان خامنئي معروف ويستبعد استهدافه وإسرائيل تحذّر من انه قد يواجه مصير صدام حسين    الحديدة.. فعاليتان في المنيرة والزهرة بذكرى يوم الولاية    شاهد الان / رد البخيتي على مذيع الجزيرة بشأن وضعه على قائمة الاغتيالات    الإمارات توضح موقفها من الحرب بين إيران وإسرائيل وتحذر من خطوات "غير محسوبة العواقب"    الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا    من يومياتي في أمريكا .. بوح..!    من يومياتي في أمريكا .. بوح..!    لأول مرة في تاريخه.. الريال اليمني ينهار مجددًا ويكسر حاجز 700 أمام الريال السعودي    حوادث السير تحصد حياة 33 شخصاً خلال النصف الأول من يونيو الجاري    استعدادًا لكأس الخليج.. الإعلان عن القائمة الأولية لمعسكر منتخب الشباب تحت 20 عاما    على خلفية أزمة اختلاط المياه.. إقالة نائب مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن    تلوث نفطي في سواحل عدن    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الثلاثاء 17 يونيو/حزيران 2025    طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد    بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!    صنعاء .. التربية والتعليم تعمم على المدارس الاهلية بشأن الرسوم الدراسية وعقود المعلمين وقيمة الكتب    وجبات التحليل الفوري!!    كأس العالم للأندية: تشيلسي يتصدر مؤقتاً بفوز صعب ومستحق على لوس انجلوس    القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يتفقد مستوى الانضباط الوظيفي في هيئات المجلس بعد إجازة عيد الأضحى    تعز.. مقتل وإصابة 15 شخصا بتفجير قنبلة يدوية في حفل زفاف    علماء عرب ومسلمين اخترعوا اختراعات مفيدة للبشرية    هيئة الآثار :التمثالين البرونزيين باقيان في المتحف الوطني    وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ    سرقة مرحاض الحمام المصنوع من الذهب كلفته 6ملايين دولار    اغتيال الشخصية!    فشل المطاوعة في وزارة الأوقاف.. حجاج يتعهدون باللجوء للمحكمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"26سبتمبر":عدن رهاننا نحو غد مشرق، و"الصحوة": تدخل السعودية منح صالح فرصة ترتيب بيته الداخلي
نشر في المصدر يوم 13 - 11 - 2009

لم تكن الصحافة اليمنية بعيدة عن ما يجري في صعدة، فقد أفردت صفحاتها بشره لذلك، واحتلت المواجهات المسلحة بين القوات السعودية والحوثيين صفحات عدة، بالإضافة إلى الأزمة السياسية بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة. فضلاً عن قضايا أخرى نذكرها في هذا التقرير.

26سبتمبر:
عن المؤتمر الاستثماري " عدن بوابة العالم" كتبت صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن القوات المسلحة، دائرة التوجيه المعنوي.

وقالت إن المؤتمر الاستثماري يؤكد المكانة الحيوية الجيوستراتيجية الاقتصادية والتجارية لهذه المدينة التي شهدت نهضة بعد حكم من تولوا أمورها ابان النظام الشمولي التشطيري الانعزالي المتطرف.

وأضافت سبتمبر: من كانوا يحكمون عدن جعلوا منها قرية صغيرة وهي التي كانت حاضرة الجزيرة العربية ولم تستعد روحها وحقيقة ما تمثله هذه المدينة لليمنيين والعالم إلاًّ بعد تحقيق المنجز العظيم لشعبنا المتمثل باستعادة وحدته.

ومضت سبتمبر قائلة: رغم التركة الثقيلة الموروثة من عهد حكم الحزب الواحد ذو البعد الايديولوجي الواحد، الذي جعل عدن وأهلها يستسلمون لمذابح وحمامات الدم إثر خلافات داخل أجنحة الحزب الاشتراكي على السلطة رغم أن أهل عدن مسالمون مشبعون بثقافة التعايش والتسامح الذين لا مكانة في عقولهم وقلوبهم لضغائن وثقافة الكراهية التي يحاول بقايا تلك المرحلة عبثاً إشاعتها سعياً منهم لإعادة الفرقة والتمزق بين أبناء الوطن الواحد.

واتهمت النظام السابق في الجنوب بمحاولة جعل عدن مكاناً لإفراغ أحقادهم الدموية غير مستوعبين إنها قد لملمت جراحها وتجاوزت عهودهم بما تحقق لها من انجازات وتحولات في ظل راية الوحدة المباركة وبات من المستحيل إعادتها إلى الخلف.
وختمت سبتمبر افتتاحيتها بالقول: عدن هي رهاننا نحو غد مشرق ومستقبل أفضل.

الصحوة:
في صفحتها الأولى نشرت صحيفة "الصحوة" الصادرة عن التجمع اليمني للإصلاح، نشرت تصريحات لمحللين غربيين قالوا إن تدخل السعودية في حرب صعدة دفع الرئيس صالح لترتيب بيته الداخلي، وكيف أن ضعف صالح في الحكم أ كسب الحوثيين قوة، وأصاب السعوديين بالخيبة، وإرجاع المحللين تخوف السعودية لشعورها بمخاطر تحول النزاع مع الحوثيين في اليمن إلى مشكلة ذات أبعاد إقليمية.

وكتب أحمد عثمان تحت عنوان" أراضي تعز أزمة قادمة" قال إن نهبا غير مسبوقا للأراضي، أبطالها قادة عسكريون.

وقال عثمان في عموده الصحفي" مشوف" إن السلطة تتعامل مع الضعفاء بنظرة استعلائية، ولا مبالاة، وبمزيد من التعنت.ودعى أبناء تعز إلى منازلة جديدة تعري الظلم، ولنصرة أنفسهم ومستقبل أطفالهم.

الثوري:
أما صحيفة "الثوري" لسان حال الحزب الاشتراكي، فنقرأ في صفحتها الأولى مقالا للكاتب علي الصراري تحت عنوان"لجنة الأمن المفقود" رد فيه على اتهام اللجنة الأمنية العليا للمشترك بتأييد الحراك الجنوبي، والحوثيين، وقال إن تلك اللجنة حاولت ان تظهر حازمة وهي تهدد المشترك الذي يناضل سلميا، ورأى الصراري انها فاقدة للشرعية ضعيفة تتصف بالخواء.

وقال إنها فاشلة وعاجزة عن ضبط الأمن، ومتخاذلة في ملاحقة الإرهابيين، والقتلة وقطاع الطرق، تعتذر عن تورطها في ممارسة انتهاكات خطيرة لحقوق المواطنين، متقاعسة في أداء واجبها بحماية الدستور والقانون.
وختم الصراري مقاله بالقول: هذه اللجنة حشرت نفسها في شئون سياسية ليست من اختصاصها.

الوحدوي:
" التراكم التاريخي لتدخلات آل سعود في الشأن اليمني" تحت هذا العنوان كتبت صحيفة الوحدوي الناطقة باسم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري مقالا تنتقد فيه المملكة العربية السعودية بشأن ما أسمته العدوان العسكري السعودي المباشر على محافظة صعدة، واتهمت السعودية بمحاولة زرع الفرقة وبث البغضاء بين أبناء الشعب العربي في الجزيرة العربية، شمالها وجنوبها، شرقها وغربها، لاسيما أبناء اليمن وأبناء نجد والحجاز.

وقالت "الوحدوي" إن آل سعود وجدوا في اليمن، ساحة مناسبة لحرف أنظار الشعب العربي في نجد والحجاز عن متابعة التفاعل مع الصراع الدائر في دهاليز وردهات القصور الملكية السعودية بين الأخوة الأعداء على العرش وملحقاته. فضلا عن السير في تنفيذ مؤامرة صهيو-أمريكية تهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة العربية، والعمل على تأسيس نظام شرق أوسطي جديد، بشرت به الإرهابية كونداليزارايس، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، إبان العدوان الصهيوني على لبنان في صيف عام 2006.
ودعت إلى استخدام الضغط على الأنظمة الحاكمة، للكف عن الانجرار وراء المخططات الاستعمارية، التي تهدد كيان الأمة العربية والإسلامية بشعوبها وأنظمتها، وثقافتها ودينها.

الناس:
فوزي الكاهلي كتب حول ما يجري في الحدود وقال إن السعودية اضطرت لإعلان دخولها مواجهة مباشرة مع الحوثيين، رغم أنه كان بإمكانها شن غارات جوية متواصلة عليهم في المناطق الحدودية دون حاجتها لإعلان ذلك في وسائل الإعلام وسوف تساعدها السلطات اليمنية على ( التعتيم والسرية) إلى أبعد مدى، ورأى ان الهدف من الإعلان بلا شك الحفاظ على هيبة السعودية كدولة ( كبرى) ، والحفاظ على هيبة المملكة.

وطرح سؤالا حول ماذا لو نجح الحوثيون في إطالة وتوسيع مواجهاتهم مع السعوديين، وأعلنوا سعيهم لاستعادة الأراضي اليمنية التي ضُمت للسعودية قبل عدة عقود، وطالبوا جميع أبناء اليمن لمساندتهم لتحقيق هذا الهدف.

وفي نهاية مقاله قال إن الحوثيون استخدموا كل الأوراق المتاحة لديهم، الدينية والمذهبية، والمناطقية، والسياسية، والسلالية، والإقليمية، و فتحوا ملفات خطيرة منذ ظهورهم كقوة مسلحة عام 2004، منها طرد يهود آل سالم من صعدة، وفجروا قضايا مذهبية وسلالية بمزاعمهم عن استهداف المذهب الزيدي والهاشميين، فجروا قضايا إقليمية بموالاتهم لإيران وتحرشهم بالسعودية..فجروا قضايا سياسية باللعب على أوتار الحراك الجنوبي والخلافات بين السلطة والمعارضة.

وقال إنهم استخدموا تلك القضايا كأوراق شرعوها للوصول إلى أكبر قدر ممكن من نصيب في كعكة الثروة والسلطة التي هي المحرك الفعلي لطرفي حروب صعدة منذ يونيو2004..

نصائح مسمومة
وعن جديد الأزمة السياسية بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة ، كتب ناصر يحيى مقالا تحت عنوان " نصائح مسمومة" سخر فيه من قيام السلطة المؤتمرية بدفع عدد من الأشخاص لتشكيل ما اسماه الإعلام الرسمي أنه هيئة لقواعد المشترك لمعارضة سياسات قياداتهم ، واصفا ذلك بأنه جاء على طريقتها في ابتكار حركات نص كم وقال ناصر إن الأصابع المؤتمرية واضحة وراء هذه الحركة ليس فقط في غباء الفعل ولا في الأسماء التي تولت إعلان الأمر ولكن في حرص الإعلام الرسمي على نشر الخبر بتفصيل واهتمام وفي أماكن بارزة.

وأضاف: قد يستغرب الناس عندما يرون السلطة المؤتمرية تتخبط هذا التخبط في سياساتها رغم الآلاف من الكوادر والشخصيات المجربة في كل شؤون الحياة الذين يحملون بطاقات عضوية الحزب الحاكم، ولكن.. لا استغراب في ظل سلطة أعماها السلطان المطلق جعلت من نفسها شيئا فوق الدستور والقوانين.. وساعدها على ذلك أن معظم الأعضاء المؤهلة لم ينضموا لحزبها حباً في مبدأ ولا غاية سامية إلا أنهم يؤمنون بقاعدة: (جاور سلطان ولا تجاور.. معارضة).

وعبر صحيفة الناس حذر أستاذ الاقتصاد بجامعة صنعاء الدكتور محمد الميتمي من استمرار دعم الحكومة للمشتقات النفطية والتي تكلف أكثر من ثلث موازنة الدولة في وقت يذهب 80 بالمائة من هذا الدعم لصالح الفئات غير المستهدفة من أصحاب المصانع والمهربين وفئات أخرى لا تنتمي إلى شريحة الفقراء، وقال إن استمرار هذا الدعم خطأ فادح ، كون هذا الدعم لا يخفف من الفقر وهو ما يؤكد أن جزء كبيرا من هذا الدعم لا يساعد الفقراء اصلا وبالتالي فان استمراره اهدار كبير لميزانية الدولة.
وهناك عدد من القضايا التي اوردتها الناس نسرد هنا عناوينها:

في إب عصابة تقتل شابا وترميه من شاهق بسبب خلافات أسرية.
- ضحايا الألغام في المناطق الوسطى يشكون حرمانهم من مستحقات المالية التي صرفت لهم من برنامج الأمم المتحدة لنزع الألغام.
- مواطن يناشد الرئيس الإفراج عن ولده المسجون في أمن وحدة أمانة العاصمة \ون تهمة.
- إغلاق مدرسة في العاصمة بسبب خلاف بين صاحب المبنىى التربية حول الإيجار.
- سجناء في سجن محكمة الأمانة: 40 داخل غرفة صغيرة نعاني الجوع والمرض والإهمال نناشد الرئيس الالتفات إلينا.
- الحديدة: اعتصام لمن أحرق العساكر بيوتهم للمطالبة بالتحقيق والتعويض، فيما لازال. القضية منظورة أمام شيخ المنطقة.
- شهادة مزورة تمكن صاحبها من دخول المجلس المحلي في شرعب.
- يمتلكون 13 مكاناً أهمها منصة السبعين.. العشرات من آل زهرة يعتصمون للمطالبة بأراضيهم المسلوبة والأمن يعتدي عليهم.

الغد:
في صحيفة "الغد" كتب توفيق الحرازي مقالا تحت عنوان قراءة في خلفيات اقتحام الحدود قال إنه من الطبيعي أن تدافع الشقيقة عن حدودها لو كانت القضية أزمة تعد على حدود، لكن الواضح إن مهمتها هذه المرة ليس حماية حدودها فقط كما يصرح البعض بل تتوسع دائرة الاحتمالات بان ثمة حربا لن تكون قصيرة على مايبدو، لن تمر كسحابة صيف لأنها تقتضي إيفاء المملكة بالتزاماتها الأمنية والدفاعية المشتركة مع جارتها، كجزء من التزام العرب والمسلمين تجاه بعضهم في حالات الخطر.

خالد الهروجي كتب كذلك مقالا تحت عنوان"بروفة دماء بروفة دموع" حذر فيه من تحمس النظام نحو الحرب، وقال: إذا كان الرئيس في الجولات السابقة من الحرب، يمتلك منفرداً قرار إيقافها متى أراد، فإن هذا الحق بعد التطورات الجديدة سينتقل لأطراف خارجية.

وأختتم مقاله بالقول: هل يمتلك النظام الحاكم الشجاعة الكافية للاعتراف بالفشل؟، وبالتالي يفسح المجال للتغيير الذي بات ملحاً لإنقاذ اليمن قبل الانهيار.

وأوردت الغد
- 503 مليارات ريال عجز الميزان التجاري لليمن مع الدول العربية في 2008م.
- الأمن السياسي يحتجز الطفل أحمد محسن يحيى المحفلي (15 عاماً) بدلا عن أخيه الذي قيل انه مطلوب امنيا في قضية لاتعرف الأسرة ماهي.
- نازحو خيوان يتساءلون: أين تختفي قوافل الإغاثة؟.
- رئيس جمعية الفنادق السياحية في إب يقول إن أسلوب تعامل السلطة مع المستثمرين سيدفعهم لمغادرة البلاد.

صحيفة النداء:
صحيفة النداء وزعت صفحتها الأولى على بعض القضايا الهامة. على شمال صفحتها الاولى أوردت تصريحا للحوثي يؤكد جهوزيته لمواجهة السعودية كونها سمحت للقوات اليمنية مهاجمتهم من اراضيها، وعلى يمين الصفحة خبر اعتداء الأمن القومي على أسرة المقالح واستهداف إحدى قريباته، أثناء اعتصامهم أمام مقر الجهاز، بعد رفضها إنزال الصور والشعارات المعلقة على سيارتهم.

عبد الباري طاهر كان مقاله عبارة عن أسئلة مطولة كقوله هل طرحت هذه الحرب أمام الدراسة والبحث والتحليل والتشخيص، سواء بالنسبة للحكم أو للمعارضة، أو في مؤسساتنا البحثية والعلمية؟

هل يمكن أن تدوم حرب 4 أعوام دون الكشف عن أبعادها ومخاطرها؟ وهل يمكن أن يتحول الناس من ولاء شديد للوحدة إلى محاربين ضدها بدون مسببات حقيقية؟

هل يمكن مواجهة السلفية الزيدية أو الاثنى عشرية بالتيارات السلفية الجهادية، أو بعصيبات ومنطق ما قبل عصر الدولة؟
ألم تكن هناك طرائق وسبل للمعالجة غير الحرب؟

أليست ولاية البطنين أو الإمام السابع أو الثاني عشر، أو ولاية الفقيه، أو عصبية قريش، أو أهل الحل والعقد (الأطراف المعنية في اليمن) معان متعددة لأمر واحد؟

وقال إن حرب صعدة كارثة حقيقية على اليمن والأمة كلها، و دخول السعودية فيها يعقد الأمور أكثر.

وختم طاهر مقاله بسؤال: ألا يسأل الحكم نفسه لماذا هذه المحافظات التي كانت بالأمس القريب مناطق التمدن والتحديث والثورة وداعية الوحدة، وخلفية حماية الثورة والجمهورية والمطالبة بالوحدة يتعلمها الطفل في المدرسة وفي المسجد والشارع والأسرة والوظيفة العامة والحياة.. لماذا يتحولون إلى مطلب الانفصال؟.

أما منصور هائل فكتب في عموده" نافذة" حول الحرب والجوار تحت عنوان" إلى العقلاء في الجوار"

قال إن الدخول في الحرب يعني انقطاع شعرة السياسة،وقال إنه من المؤسف عدم توجه أنظار الأشقاء في دول الجوار الخليجي، وفي صدارتها السعودية، نحو الأسباب والمعوقات التي حالت دون توفر اليمن على إمكانية تأهيل العمالة الماهرة المطلوبة في أسواقها، وعوضاً عن التفكير بالسبل الممكنة لتأهيل اليمن في هذا المنحى، أصبحت أصوات طبول الحرب ومعاول بناء الجدران والأسوار هي الأطغى. وقد كان الأحرى بالعقلاء في المنطقة واليمن أن يعملوا على توسيع المشترك وإشاعة مناخات التصالح والتعايش والجوار، والحيلولة دون وضع اليمن وراء جدار عازل تعتزم انشاءه.

وطالب هائل الأشقاء العقلاء ان يرهفوا السمع إلى شيء من صوت العقل الذي يمكن أن يتناهى إليهم من اليمن اليوم بالكاد، ومن المفزع أن ينقطع حبله في الغد القريب بحافة حادة وقاطعة لأي سور أو جدار من تلك الجدران التي غدت تنزرع في الحناجر وتنزع ألسن الحوار لتزرع في محلها الألغام والخناجر.

وعناوين أخرى أوردتها النداء
- وسط تراجع الاحتياطي النقدي إلى 6.7 مليار دولار عملة جديدة للتداول ومخاوف من عملات قادمة.
- " اليمنية" تتهم مسئولين في هيئة الطيران بالسعي لزعزعة مكانتها وتصفيتها.
- أهالي حارة التعاون في امانة العاصمة يقولون إن هيئة الاراضي والمساحة تلغي قرار تثبيت شارع كمتنفس وحيد لهم إرضاء لأحد المتنفذين للاستيلاء عليه.

حديث المدينة:
كتب رئيس تحريرها فكري قاسم مقالا تحت عنوان" قلك كش ملك" قال ان اليمن حيث الجمهورية المتحارب عليها في صعدة وحيث الصراع على السلطة منذ ما بعد قيام الثورة وحتى اللحظة أزهق مئات الآلاف من اليمنيين في حروب ومطاحنات بينية سخيفة:" لسنا بحاجة الى مزيد من الساسة والعسكر ومشائخ القبيلة والدين، اليمن بحاجة الى قوة رابعة تقوم فعليا بمهمة الانقاذ تلك قوة الاقتصاد والجتمع المدني معا.

وختم مقاله بالقول: لسنا بحاجة إلى انقلاب عسكري يستمر فترة ونعود كما كنا نحن بحاجة إلى انقلاب ذهني، يغير التفكير.

الأهالي:
وتحت عنوان " السعودية تدخل على خط النار" كتب عبد الباسط القاعدي تحليلا في صحيفة الأهالي أشار فيه إلى أنه قبل أسابيع تحدث المكتب الإعلامي للحوثي عن تجنيد ميلشيات مسلحة على الحدود السعودية المتاخمة لصعدة ، وأن المملكة تتحالف مع مجاميع وهابية لاستهداف جماعة الحوثي، وكان هذا الحديث مقدمة لاستهداف السعودية وهو ما حدث بالفعل.

الوسط:
المحرر السياسي لصحيفة الوسط مقالا تحت عنوان" في مغايرة كلية لدورها في الماضي .. السعودية من جديد على مسرح الصراع اليمني" قال فيه إن السعودية ساعدت قبل عقود أربعة الملكيين ضد الجمهوريين عكس اليوم.

ورأى أن الحوثيين استفزوا قادة المملكة وعدوهم في قائمة الأعداء وتمكنوا من جرهم إلى ساحة صراع ليس من السهل تبرير وجودهم فيه على الأقل من منطلقات وطنية يمنية، إذ أن الطائرات والمدافع تضرب يمنيين أيا كان توصيفهم -متمردين أو انقلابيين- هم في أراض يمنية لها سيادتها والنظام اليمني هو المعني الوحيد بالقضاء على هكذا تمرد.

ولم يتناسى المحرر السياسي ايران فقد قال إن لها مطامع تبحث كيما تكون القوة المهيمنة وصاحبة اليد الطولى والكلمة الفصل في الشرق الأوسط وقد نجحت إلى حد كبير في إحداث فرز خطير بين الدول وداخل مجتمعاتها بما فيها القوى السياسية المعارضة للأنظمة السياسية.

وأضاف: اليمن تمر بأسوأ أوضاعها فيما له علاقة بالخلط الجاري للأوراق وتعدد الولاءات غير الوطنية وهو ما يضع على عاتق الجميع وفي مقدمتهم القوى السياسية تقديم رؤى بعيدة عن المناكفات ومسك العصا من الوسط.

ورجح ادراك الحوثي خطأه بتوسيع الحرب، رغم ما أعطاه لهم من أبعاد سياسية، ذلك أنهم يقاتلون بلا مشروع وطني يمكن أن يمثل لهم حماية ويصنع لهم التعاطف الذي فقدوه مع استمرار الحرب السادسة التي أكلت الأخضر واليابس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.