سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في إب نافذ يهدم مدرسة ويبيع أثاثها، والحديدة جنرالات يتحولون إلى بشوات، وقبائل تسيطر على منزل الأحمر في عمران، والباعة المتجولين من أبناء الشمال يحملون بطائق عسكرية
في أكثر من اتجاه، وأكثر من قضية أبحرت الصحافة اليمنية هذا الأسبوع، والسلعتين الأكثر رواجا في صفحاتها هما "الحراك"، و"الحوار"، ففي حين تؤكد الصحف الرسمية والموالية لها استقرار الوضع في الجنوب إلا من تلك الشرذمة، ووجود نوايا رسمية صادقة لاستئناف الحوار،فإن صحف المعارضة والموالية لها تقف على النقيض من ذلك وتقول إن القضية الجنوبية كبيرة وخطيرة، وأن دعوة الرئيس للحوار لم تأت بجديد. الوسط: اهتمت بحوار الأحزاب، ونافذي الحديدة نبدأ من صحيفة الوسط الصادرة الأربعاء، فقد اهتمت بخبر حوار الأحزاب، وقالت إن خلافهم التأم، وأنهم سيلتقون الأحد القادم حيث سيقدم المشترك رؤيته لمفهوم الأجواء، وأن لقاءً تمهيديا عقد الثلاثاء الفائت داخل معهد الميثاق، حضره عبده ربه هادي، وعبد الوهاب الانسي، وسلطان العتواني، ورشاد الرصاص وتغيب عنه ياسين سعيد نعمان. "الوسط" أبرزت كذلك خبر الحرب الدائرة بين قبيلتين في عمران، وقالت تحت عنوان " حاشد تواصل تقطعاتها" إنه تم الاستيلاء على أحد منازل الشيخ عبد الله في منطقة السواد وعدد من الجبال المحيطة. كما نقرأ في صفحتها الأولى اتهام الحوثيين للسلفيين بدعم تيارات مناوئة لهم، واتهامهم للسلطة باعتقال عددا ممن يعلمون القران تلبية لضغوطات السلفيين. المحرر السياسي في الوسط كتب هذا الأسبوع حول حوار الأحزاب وقال إن المشترك معني بتحديد أولويات الخروج من الأزمة، باعتباره أحد أهم ركائز العملية السياسية. وانتقدت الوسط في تقرير لها إنفاق الحكومة 50 مليونا من حساب صندوق التدريب المهني لنشاط غير تدريبي. ونشرت من الحديدة تحقيقا أعده محمد غالب غزوان أخذ صفحتين، سرد فيه نهب الأراضي في تلك المحافظة، وكيف تركها المستثمرون، واستبد بها حمران العيون، كذلك الجنرالات الذين تحولوا إلى بشوات، والنافذين الذين استغلوا المحافظة وأهلها الطيبين وبسطوا على أراضيهم. وتناول محمد غزوان حياة أبناء الحديدة وعلاقتهم بالفقر، والبؤس، والجهل، والتزامهم الصمت خوفا من القمع، كما أنه سمى الحديدة بمحافظة المآسي. وفي صفحة قضايا نقرأ عدة شكاوى أهمها قيام نافذ في الحزب الحاكم بهدم مدرسة في العدين بالتعاون مع عصابته، وبيع أثاثها. الناس: انحسار إقبال المستثمرين، وإنتاج النفط ينخفض صحيفة الناس نشرت حوارا مع القيادي السلفي أبو الحسن المأربي وأبرزت عدم استبعاده إنشاء السلفية في اليمن حزبا سياسيا، ودعوته لحزب الإصلاح إن يبتعد عن المشترك، ونفيه ما أن يكون التيار السلفي ذيل للسلطان.وانفردت بنشر قصة الطفل الذي أحرقه والده في تعز ليغيظ أمه. وخصصت "الناس" صفحة للحديث عن انحسار إقبال المستمرين على اليمن، وانخفاض إنتاج النفط، واعتباره غير قابل للتصدير، وقلة منح اليمن قروضا من الدول المتقدمة. ونشرت مقالا لزين عيدين من عدن يحكي فيه أسباب تعرض الشماليين في حضرموت للأذى من قبل الحضارم، وإدانته لتلك التصرفات، وقوله إن أغلب الباعة المتجولين من أبناء الشمال يحملون بطائق عسكرية. وفي صفحتها الأخيرة نستخلص من مقال علي الصراري انزعاجه من نفخ الإعلام الرسمي للكراهية بين أبناء الوطن، وتوزيع السلطة للمال العام، والأسلحة للسير قدما نحو تحويل حادثة العسكرية إلى مواجهات، ورأيه في أن لا سبيل لمنع الافتتان سوى أبناء المناطق نفسها لا الركون إلى السلطة. الوحدوي: الدولة استهانة بالحوثيين، ولم تنفذ مطالب الجنوبيين. اهتمت الوحدوي بدعوة الرئيس للأحزاب، واستعانت بالأمين العام للناصري محمد مسعد الرداعي الذي رأى أن تلك الدعوة لم تأتي بجديد، وإنما تؤكد- أسلوب الرئيس ولهجته- على استمرار الحاكم بالتعامل مع الشعب والأحزاب بنفس الآليات والأدوات السابقة، وقول محمد الصبري ان الحزب الحاكم يعاني من أزمة ذهن وجود، وأنه عاجز. ونستخلص من تقريرها عن الأزمة الراهنة، قولها إن الحوثيون في الشمال يصولون بأريحية لأن الدولة استهانة بهم ولم تحسم قضاياها معهم، وأن تراخي الدولة عن تنفيذ مطالب المتقاعدين الحوثيين دفعهم وأبناء الجنوب المحرومين من للمطالبة بالانفصال. الثوري: تستهجن تصرفات السلطة في الجنوب وكتابها يضعون الحلول "الثوري" كان أبرز أخبارها استمرار اعتقال 287 جنوبيا، وتوصية اللجنة البرلمانية بالمزيد من القمع، ورفض المشترك لإجراءات السلطة في المحافظات الجنوبية، وإدانته منع حزب الإصلاح من إقامة مؤتمره، ومنع الأمين العام للمجلس المحلي بالضالع من دخول مبنى المحافظة. "الثوري" نشرت عدد المقالات التي ركزت على القضية الجنوبية. من مقال الكاتب عبد العزيز يحيى محمد نستخلص رؤيته بأن اللقاء المشترك ضرورة لبناء الدولة الديمقراطية، وإنجاز التحديث في اليمن. ومن مقال توكل كرمان مطالبتها بنظام فيدرالي ذو صلاحيات واسعة كما هو معروف، للخروج من الأزمة الحالية، ورأيها أن من يقولون بخطر الفدرالية أناس لا يقيمون ذلك على دراسة موضوعية. ويوافقها ياسين أحمد صالح بمقاله الذي يفضي إلى أن الوضع سيستقر عند إقامة دولة اتحادية ثنائية ديمقراطية في إطار الجمهورية اليمنية. الأهالي: موقف السلطة تجاه جريمة العسكرية يثير الشكوك جريمة العسكرية كانت قضية القضايا في صدر صحيفة "الأهالي" الصادرة الاثنين، ففي حين قالت إن الجاني الرئيسي يذهب لشراء القات من السوق، وأنه متواجد بمنزله وفقا لمصادرها، دعى أمين محلي لحج السلطة للقيام بواجبها، وضبط الفوضى التي تعيشها المحافظة ابتداءً من الانفلات الأمني، وتهاون السلطة المحلية مع عناصر التخريب. ل "الأهالي" قال أحمد سيف حاشد إن موقف السلطة تجاه جريمة العسكرية يثير الشكوك. ولم تنس " الأهالي" مناسبة مرور 31 عاما على تولي الرئيس الحكم، بل أنها أفردت لذلك صفحة، مركزة على سيطرة أقاربه على مفاصل البلد، وأوردت ما قاله مارك كاتز أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج ماسون: إن بقاء السلطة في يدي علي عبد الله صالح وأسرته قد يؤدي إلى عودة الصراع داخل اليمن. الكاتب في صحيفة الأهالي محمد الغابري ركز على الجماعة السلفية، وقال إن هذا الاسم مصطلح غير مفهوم، مثله مثل الشيعة، وان كلاهما ورد في القران بمعنى الذم. كما انتقد الغابري الأخطاء السلفية التي سماها القاتلة، مثل تقديم منهجهم لأقوال السلف على القران، وكذلك الحديث الشريف، و انتقد منهجهم بطاعة ولي الأمر وقال إن ذلك صناعة لفرعون الفرد المتأله.
26 سبتمبر: الاهتمام بخطاب الرئيس رغم أن الخبر الذي تصدر صفحتها الأولى صيغ من كلمة رئيس الوزراء- مجور- التي ألقاها في حفل تدشين المخيمات الصيفية، إلا أن محرر الخبر حرص أن يكون العنوان بهذا الأسلوب(مجور: دعوة الرئيس للحوار ونبذ التعصب سبيلنا لخلق التراص الوطني). وعلى يمين الصفحة نقرأ خبر: أبناء أبين سيتصدون للعناصر التي تحاول زرع الفتنة بين أبناء الوطن. أما كلمة " 26سبتمبر " فاهتمت بدعوة الرئيس الأحزاب للحوار الذي قالت إن ذلك يعبر عن سجاياه وخصاله الوطنية الإنسانية، وأن من يستجيب لتلك الدعوة حريص على وطنه، والرئيس سيعمل على تهيئة الجو لطرح كل القضايا على طاولة الحوار والعمل بنوايا صادقة للوصول إلى قواسم مشتركه تفضي إلى معالجات وحلول المشاكل. حديث المدينة: مواجهات بين أمن وأفراد يتبعون الحرس الجمهوري انفردت حديث المدينة بخبر تبادل النار بين أطقم أمن تعز، وأفراد من الحرس الجمهوري في خلاف على أرضية اشتراها توفيق عبد الرحيم ولم يحصل على وثيقة حينها. ونقرأ في صفحتها الأولى خبر إبلاغ وزارة الداخلية السفارة الأمريكية باحتمال هجوم وشيك عليها.، وتقريراً يتهم السلطة بمحاربة قيام المجتمع المدني. النداء: توقيف رواتب العسكريين المنخرطين في الحراك كان أبرز أخبار صحيفة "النداء" الصادرة الأربعاء، تشديد الحصار المالي على قيادات الحراك وتوقيف رواتب العسكريين المنخرطين فيه. وأوردت تقريرا حول منع السلطة للإصلاح إقامة مؤتمره، وقالت في التقرير إن الإصلاح أرفد الحراك الجنوبي بمجموعة من الشباب الناشطين والمؤهلين، وأن البعض يطرح ضرورة إنشاء إصلاح جنوبي.
الميثاق: الوحدة باقية والأقزام إلى زوال صحيفة "الميثاق" لسان حال المؤتمر الشعبي العام كانت في الخط الأمامي للدفاع عن الوحدة لكن بطريقتها، فنكتفي بإيراد عناوينها "الوحدة باقية والأقزام إلى زوال"، " مؤتمر عمران يدعو إلى تنظيف الإدارة الحكومية من الفساد"وكيل محافظة لحج يطالب بتغيير محاسبة قيادات المحافظة"، أكثر من 400 مليون دولار خسائر اليمن لمواجهة ظاهرة القرصنة".
الصحوة: غياب المؤسسية جعل دول الخليج حذرة من انضمام اليمن في صفحتها الأولى انفردت "الصحوة" بنشر تقريرين الأول أصدرته الأممالمتحدة للتنمية البشرية، صنف اليمن بالدولة الأكثر فقرا في الوطن العربي، والثاني أصدره مركز التقدم الأمريكي يقول إن غياب المؤسسية في اليمن جعل دول الخليج حذرة من انضمامها لمجلس التعاون الخليجي. وأجرت حوارا مع رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في حجة مهدي الهاتف يقول فيه إن قضية خيران المحرق تحولت سياسية، وان أقوال الشهود الذين استندت المحكمة إليها أخذت تحت التعذيب والإكراه.
