سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د.ياسين سعيد نعمان يقول إن الانفصال بدأ في صنعاء، والمشترك يبحث خيار الفيدرالية على أساس شمال وجنوب، وتغيير مصدر أحجار البرلمان من صنعاء إلى أبين يثير جدلاً بين النواب
تكاد تفتقر الصحف الأسبوعية إلى أي أخبار جديدة غير ما تداولته المواقع الإلكترونية على مدى الأسبوع من أخبار مواجهات الحوثيين مع الجيش في صعدة وحوار الأحزاب وغيرها، ليكون مهمة الصحافة الورقية تجميعها وإعادة النشر.
وعدا ذلك، صحيفة الأهالي نشرت محطات من حياة د. ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني أهمها معاملة الرجل الراقية لأعضاء البرلمان أثناء ما كان رئيساً له، وكيف أن الكثير ممتنون له أيضاً لقرار نشر جلسات المجلس علنية وسط معارضة شديدة رسمية وقتها، وتحدث الدكتور ياسين عن الائتلاف الاشتراكي المؤتمري بعد الوحدة، لافتاً إلى مشروع إلغاء المعاهد العلمية الذي اتخذ حينذاك، لكنه قال إن الفكرة مؤتمرية بامتياز، وأن هذه القضية لم تكن من أولويات الحزب آنذاك، فقط المؤتمر الشعبي وقيادته الذين لم يستطيعوا أن يديروا المعاهد قبل الوحدة فأرادوا السيطرة عليها بعدها، وأرادوا -المؤتمر- أن يأكلوا الثوم بفم الآخرين، والذي حصل أن صدر القانون وبقي مجمدا في الرئاسة مثل «العصا تحت الشملة» فلما اختلفوا مع الإصلاح «طلعوا العصا". وحول موقفه من إعلان البيض للانفصال قال إن «الانفصال بدأ يتحقق في صنعاء عندما بدأ نظام صنعاء يتهم الجنوبيين أنهم هربوا من مشكلة» مؤكدا: «أن الحزب الاشتراكي لا يمكن أن يكون في يوم من الأيام إلا وحدويا» مستدركا: «لكن عندما يجد الناس أن الوحدة ما هي إلا أداة قمع واضطهاد فالوضع مختلف، الوحدة ليست مقدسة وليست بقرة هندوس، الوحدة مرهونة بتحقيق كرامة الإنسان، ولكي تكون كذلك فلا بد من إعادة بنائها على النحو الذي يحقق شراكة الجميع». ومن جهة أخرى تحدث عبدالملك شمسان في مقالاً تحليلاً عن تحالف البيض والفضلي، وكيف أن الأخير خطف بريق الحراك السلمي، وعرج على مستقبل الحراك بعد خمس زنجبار الدامي الذي توقع أن يكون أمام خيارين اثنين: إما تقييم مسيرة الحراك، أو التراجع وترك الساحة للاعبين الجدد الذين قد يختارون الفوضى بدلا من السلم. ومن تعز، كتب يحيى السروري عن مديرية التعزية التي قال إنها أصبحت عاصمة لبيع الخمور وتوزيعها أمام أعين الحكومة والأعيان. ونقرأ في الصفحة الأخيرة للأهالي، مقالاً لأحمد عبدالرحمن المقرمي تحدث فيه عن غياب الأجهزة الأمنية عن أماكن الجريمة، وحضورها في أماكن الخطأ، منتقداً القائمين على تلك الأجهزة التي قال إنها لا تخضع لقانون بل لأوامرهم وكأنهم يملكونها شخصياً ولا ينازعهم عليها أحد، بل إن من ينتقدهم يكون بنظرهم حاسد يعمل ضد الثورة والجمهورية.
كان الخبر الأبرز في صحيفة النداء هو بحث المشترك لخيار الفيدرالية على أساس شمال وجنوب، وكشفت عن أن الحزب الاشتراكي يطرح هذا الخيار بقوة في أروقة اجتماعات المشترك، لكن الإصلاح متخوف من ذلك، ويطرح خياراً أخر مغلباً الحكم المحلي بوحدات كبيرة. ورجحت مصادر "النداء" أن يفجر مقترح تبني الاشتراكي لخيار الفيدرالية على أساس إقليمين (شمال وجنوب) أزمة داخل المشترك، خصوصاً إن حزب الإصلاح وشخصيات أخرى في المشترك واللجنة التحضيرية يتخوفون من أن يؤدي هذا الخيار إلى تسويغ مطالب انفصالية لمكونات الحراك الجنوبي.
وفي حوار أجرته مع علي منصر السكرتير الأول للحزب الاشتراكي بمحافظة عدن، نفى منصر قيام علي سالم البيض بأية اتصالات لمنظمات الاشتراكي لتعطيل المؤتمر العام. وتحدث عن الحراك الجنوبي، معتبراً مجزرة أبين دليل ضعف وخوف لدى السلطات من تعاظم الحراك الشعبي وصلابة عودة قوة مراسه، لافتاً إلى إن من يلعبون بالنار ويتصدون للاحتجاجات السلمية بالقمع والقوة ما زالوا يفكرون ويلوحون بحل القضية الجنوبية بالمسائل العسكرية المقيته، حد قوله. مؤكداً إنهم واهمون ومخطئون وسيكون الرد العملي المناسب على ذلك هو المزيد من اللحمة ورص الصفوف حتى الانتقال إلى عصيان مدني في مرحلة لاحقة. وقال إن الحراك يفكر في إيجاد مركز إعلامي فهو وجد ليستمر وينتصر بإذن الله. حسبما قال.
تصدر صفحتها الأولى خبر حول اعتزام الحكومة تقديم تعديلات قانونية تمنع جمع التبرعات من المساجد دون اذن رسمي مسبق، ويعاقب القانون بالسجن والغرامة. وإلى ذلك قالت إن البرلمان صادق على ميزانيته للعام القادم ب 9 مليارات ونصف، وبفارق تجاوز المليارين عن العام الماضي، كما رفع المبالغ المخصصة للمبنى الجديد من مليارين إلى 5 مليارات، واختلاف بعض النواب ورئاستهم حول تغيير مصدر أحجار المبنى الجديد من نهم بصنعاء إلى محافظة أبين، لكن يحيى الراعي قال إن خلافاً نشب بين قبائل نهم عرقل الالتزام بتوفير الأحجار مما اضطر لاستيرادها من أبين رغم الكلفة الباهظة التي ارتفعت جراء ذلك. الثوري أخذت أخبار الحزب الاشتراكي مساحة واسعة على صحفات صحيفته "الثوري" وكذلك التحضير لانعقاد مؤتمره العام، في حين كتب علي الصراري مقالاً قال فيه "إن الهدف النهائي للسلطة من المراوغة حول اتفاق الأحزاب هو ضرب الحوار كقيمة سياسية وحضارية، للوصول إلى مقايضات ومساومات رخيصة". وفي مقال آخر للدكتور محمد المخلافي، حذر من الانزلاق الى المجهول، مؤكداً إن الحراك الجنوبي لن يبقى سلمياً إذا طال أمده وأن العنف سيكون بديلاً مقابل عنف السلطة. وقال إن الحل الوحيد هو وفاق وطني يحقق المصالحة والتغيير.
سيطر اسم "المشترك" تقريباً على كافة صفحات "الميثاق" لسان حال المؤتمر الشعبي العام. ففي صفحتها الأولي نقرأ خبر: مراقبون يحذرون من النزعات الانقلابية للمشترك، تتهمه بتمجيد أعمال العنف، والتصادم والفوضى، وترسيخ الكراهية بدلا من الأساليب السلمية. وتصريح لقيادي مؤتمري يؤكد أن خطاب المشترك تشطيري ومكشوف، وأن الحاكم ليس معني برؤية المشترك. وإلى جواره خبر للجنة العامة للمؤتمر يحذر المشترك من الالتفاف على الديمقراطية، ويقول ان النكث بالعهود والاتفاقات ليس جديدا على المشترك.
و أعلى هذا الخبر عنوانا عريضا بالخط الأحمر " المشترك يفخخ الحوار"، وعلى نفس الصفحة خبر تحت عنوان" أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي تدين الاعمال الارهابية وموقف المشترك غير المسئول من الحوار"، و اخر تحت عنوان" رئيس فرع المؤتمر: تنصل المشترك عن اتفاق فبراير يفقده مصداقيته أمام الشعب". وعناوين كثيرة تصب في ذات السياق من بينها : - مؤتمر لحج يدين استهداف ميليشيات التخريب لرجال الامن. -المؤتمر يدعو الاشتراكي تكريس دور الحزب للحفاظ على الوحدة. - أعتى لوبي للفساد يواجه أبناءها ..من الذي يحكم في أبين. - اعمال العنف تعرقل الاستثمار. - المشترك مصدر افتعال كل الازمات والمشاكل ويسعى لمصالحة على حساب المصلحة العليا. - الرئيس يهدي شباب الضالع باصين. - احزاب المشترك تؤكد اعاقتها للحوار. - المشترك يضع عقبة السروط قبل عقبة الحوار. - المشترك مرر اخطر عملية تعليق للحياة الديمقراطية. - الحراك فوضى يغذيها المشترك.
انفردت الصحوة بتقرير للمفوضية الأوربية الذي اعتبر اليمن من أقل الدول تطورا في العالم والافقر في الشرق الاوسط، وأن ضخ الدولة فيها هش للغاية، إضافة الى معاناتها من العديد من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والبيئية المعقده، وقال التقرير إن الانتخابات في اليمن تعزز موقع الحاكم. وإلى ذلك، نشرت الصحوة خبر عن تعرض القيادي في الاصلاح وعضو مجلس المحلي لمديرية القاهرةتعز- انس النهاري لاطلاق نار كثيف من قبل مجهولين، وتعرض الناشط الاصلاحي بمديرية الشمايتين علي احمد مقبل لاطلاق نار وهو في طريقه لأداء صلاة الفجر. وتحت عنوان "حراك يمني بريادة جنوبية" كتب احمد عثمان قائلاً "مهما كانت قوة الأنظمة المستبدة وعنفها فإنها تنهزم لا محالة أمام الاحتجاج السلمي عندما ينخرط فيه أبناء الشعب والدبابات والرشاشات وكل كثافة النيران تقف بلهاء وعاجزة وعديمة الحيلة عندما تضرب أمواج البحر المتدفقة، وصدور الجماهير العارية وتتحول قطرات الدم إلى بحر يغرق فيه المستبدون وتتعطل كل حيلهم وألاعيبهم وعنفهم حد وصف غاندي". وأضاف "إنها قوة الجماهير الغاضبة وسر الضعفاء عندما يقررون أن يتحدوا ويطالبوا بحقهم تحت الشمس دون وصاية أو استبعاد؟! كما وتضمنت الصحوة عدة قضايا أخرى من بينها: - إصلاح شبوة يدعو الى رفع وتيرة النضال السلمي لاستعادة عافية الوطن. - الهجري يهدد برفع دعوى قضائية ضد رئاسة البرلمان.