تعرض مبنى الاتصالات بمديرية ردفان فجر أمس الاثنين لإطلاق نار كثيف من قبل مجهولين، لاذوا بعدها بالفرار. وبحسب حارس مبنى الاتصالات نشوان البصيلي، فإن المبنى تعرض لإطلاق نار مكثف عند الساعة الثانية والنصف فجراً، وتهشمت على إثرها بعض نوافذ المبنى، وكادت أن تصيب خزان الديزل الذي يغذي مولد الكهرباء الخاص بالسنترال.
مدير اتصالات ردفان عبدالرقيب مقبل محسن قال إن هذا العمل ناتج عن حالة الانفلات الأمني الذي تعيشه ردفان هذه الأيام، كما إنه يأتي استهدافاً للمبنى نتيجة تعليق صور الرئيس وصور خاصة بالوحدة اليمنية داخل المبنى وعلى جدرانه الخارجية، وهو استهدافاً لنا نتيجة تصريحاتنا ضد العناصر "الخارجة عن القانون" التي تقوم بعمليات التقطع والاختطافات وكذا نتيجة نشاطنا على رأس هيئة الدفاع عن الوحدة بردفان.
من جهتهم عبر مشائخ القطيبي بردفان التي ينتمي لها عبدالرقيب "في بيان لهم" عن إدانتهم واستنكارهم للحادثة، مطالبين السلطة القيام بدورها في حماية الأمن وحماية المرافق الحكومية وموظفيها.