قتل نجل الشيخ أمين العكيمي أحد أبرز مشائخ قبيلة بكيل اليمنية في كمين نصب له بمنطقة الشولان بمحافظة الجوف ظهر اليوم الاثنين. بحسبما أكد مصدر محلي بالمحافظة. وقال المصدر ل«المصدر أونلاين» إن الحسن بن أمين العكيمي 21 عام لقي مصرعه في منطقة الباطن التابعة لمديرية حزم حيث كان في طريقه إلى صنعاء. ولم تذكر المصادر أية تفاصيل أخرى عن الحادثة إلا أنها اشارت إلى وجود قضية ثأر قديمة بين قبيلتي العكيمي وذو علي وسط مخاوف من انفجار مواجهات مسلحة بين كلا الطرفين. وأضافت المصادر أن قضية الثأر تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي بين همدان والشولان وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص من كلا الطرفين، ولم تتمكن السلطات الرسمية من إيجاد أية حلول لها.
وفي وقت لاحق، قال مكتب الشيخ أمين العكيمي إن الحادثة «تصرف مؤسف أقدم علية من يصرون على استمرار الحروب والدماء» حسب قوله، مضيفاً أن الهدف من تلك العملية «هو إعادة إنتاج الحروب القبيلة في الجوف بعد أن هدأت في الفترة الماضية». وأضاف في بيان صحفي أن العكيمي أكد أنه «لن يسمح بجر الجوف إلى مآسي جديدة».