أكد القبلي الشيخ أمين العكيمي مقتل نجله (الحسن) ظهر أمس الاثنين في كمين نصب له قرب مبنى محافظة الجوف. وقال مصدر في مكتب العكيمي في تصريح خاص بالأهالي نت أن الحادثة "تصرفا مؤسفا أقدم عليه من يصرون على استمرار الحروب والدماء ويراد من ذلك أعادة إنتاج الحروب القبلية في محافظة الجوف بعد أن هدأت في الفترة الماضية". وقال المصدر أن العكيمي لن يسمح بجر الجوف إلى مآسي جديدة "ما استطاع إلى ذلك سبيلا". وقال أن العكيمي أكد عقب الحادثة أنه إذا أرادت همدان دفن القضية التي بينهم وقبائله فأنه يمد يده لدفن الماضي "وعلى استعداد أن يدفن دم ابنه في سبيل سلامة الناس من الدماء وإصلاح ذات البين". ويعد الشيخ أمين العكيمي من أهم الشخصيات الاجتماعية في محافظة الجوف وهو عضو في البرلمان عن التجمع اليمني للإصلاح. وهو رئيس مؤتمر قبائل بكيل.