جاب الآلاف من شباب الانتفاضة في إب اليوم شوارع المدينة للمطالبة باستكمال هيكلة الجيش والأمن واحتفاء بفوز مرسي برئاسة مصر. وطالب المتظاهرون الرئيس هادي بسرعة إصدار قرارات جديدة تزيح جميع أقارب صالح وعائلته من مفاصل الجيش وقيادته «وجعل الجيش مؤسسة وطنية بعيدة عن كل من يفكر بجعلها خادمة له وفي مصلحته».
وفي التظاهرة، شارك الائتلاف الثوري لمناهضة التمييز في محافظة إب المكون من العشرات من فئة المهمشين للمطالبة بمشاركتهم في الحياة السياسية ومؤتمر الحوار الوطني.
وطالبوا بالمساواة والعدالة الاجتماعية مؤكدين أنهم عانوا في عهد النظام السابق التميز والإهمال ومازالوا ويعلقون على ثورة الشباب أن تهتم بهم وتعطيهم حقوقهم الأساسية والعيش الكريم.
ورفعوا لافتات تطالب بمدينة سكنية لهم أسوة بزملائهم في تعز وصنعاء والسماح لهم بالتعليم ودعمهم صحياً واقتصادياً.
وانطلقت المسيرة من ساحة خليج الحرية ومرت بشارع تعز وشارع الملكة أروى والمحافظة وعند مرور الثوار من أمام مبنى المحافظة نفذوا وقفة احتجاجية طالبوا فيها السلطة المحلية بإقالة مدير أمن المحافظة وضبط حالة الانفلات الأمني الذي ازداد في الأشهر الماضية.
واعتبروا الانفلات الأمني يأتي «ضمن مخطط يهدف إلى خدمة بقايا العائلة»، مطالبين سلطات الدولة ببسط نفوذ الدولة في مديريات العدين وإزالة السجون الخاصة ومعاقبة من أنشاؤها ومحاكمتهم جراء ذلك.
كما طالبوا محافظ المحافظ الإيفاء بوعده بخصوص تدوير الوظيفة العامة، متهمين إياه بعدم تنفيذ عهده.
وعقب ذلك عاد الثوار عبر شارع العدين إلى ساحة خليج الحرية رافعين صور الشهداء ولافتات تعبر عن استمرارية الثورة وتتضامن مع الشعب السوري وتطالب بطرد السفير السوري.
وأشهر اليوم وقبيل انطلاق المسيرة التحالف الشبابي لقوى الثورة بالمحافظة، ويضم تحته عشرات الائتلافات والحركات الشبابية.
وأكد التحالف بأنه سيتولى مهامة للفترة القادمة وسيواصل العمل الثوري حتى تتحقق أهداف الثورة الشبابية الشعبية.