نفذ المصور الأسباني صموئيل أراندا الفائز بجائزة أفضل صورة صحفية للعام 2011 معرضا للصور في اليمن تناول قضايا النزوح الداخلي في البلاد. ويحمل المعرض الذي دشن أمس السبت بمقر السفارة الأسبانية بصنعاء عنوان «اللاجئون والنازحون في اليمن» بتنظيم من مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين وسفارتي هولندا و إسبانيا. وقال بلاغ صحفي تلقى المصدر أونلاين نسخة منه إن المعرض يوثق قضايا النزوح الداخلي في اليمن، حيث ركز صموئيل بشكل خاص على الحالات الضعيفة المتمثلة باليمنيين الذين نزحوا مِن بيوتِهم في الشمال والجنوب بسبب النزاعات المسلحة فضلاً عن اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين الفارين من القرن الأفريقي أملاً في إيجاد مأوى في اليمن». وقال صموئيل «كان عِندي دائماً نوع من الارتباط الخاص مع الناسِ الذين أجبروا على مغادرة أراضيهم وبيوتهم بحثاً عن مستقبل آمن. بالنسبة لأسرتي، اضطر أبواي إبان عصر الفرانكو إلى الهجرة من جنوبإسبانيا الفقير إلى كاتلونيا». وأضاف «قبل وصولي إلى اليمن العام الماضي لم أكن أَعرف مدى صعوبة أوضاع اللاجئين والنازحين داخلياً فيها، ولهذا أردت توثيق حياتهم من أجل رفع مستوى الوعي حول مدى حاجة هؤلاء الناس إلى مساعدتنا».
وعمل صموئيل في تغطية الهجرات لعدة سنوات، موثقاً هجرة الأفريقيين مِن غرب وشمال أفريقيا بالإضافة إلى اللاجئين الأفغان، وجميعهم يسعون إلى الوصول إلى أوروبا.
وبالإمكان مشاهدة الصورة على الموقع الإلكتروني للمصور، إضغط هنا. الصورة لصاموئيل أراندا في معرضه للصور بصنعاء (رويترز - محمد السياغي).