أجلت السلطات الإسبانية ألفي شخص على الأقل من منطقة فالنسيا السياحية الشعبية بعد خروج اسوأ حرائق أحراش تشهدها إسبانيا منذ اكثر من عشر سنوات عن نطاق السيطرة متسببة في تغطية ثالث أكبر مدن اسبانيا بسحابة ضخمة من الرماد . وذكرت تقارير لوسائل الاعلام الأحد أن ما بين 20 الف و45 الف هكتار من الأراضي دمرت في حريقين على بعد نحو 30 كيلومترا غربي فالنسيا على ساحل إسبانيا الشرقي. ولم تقدم تقديرات رسمية لمساحة الأراضي التي دمرتها الحرائق ولكن صور لإدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" تظهر دخانا يغطي مساحة شاسعة من المنطقة المشهورة بشواطئها. وذكرت أجهزة الطواريء أن غالبية الناس في منطقة فالنسيا غير معرضين للخطر. ومازال مطار المدينة يعمل ولم يعرف عدد السائحين الذين تأثروا بالحرائق. وبدأت الحرائق التي مازالت خارج عن نطاق السيطرة بعد اسبوع ارتفعت فيه درجات الحرارة في اسبانيا إلى ما يقرب من 40 درجة مئوية ما دفع السلطات الى زيادة مستوى خطر نشوب حرائق في الغابات في منطقة فالنسيا إلى الحد الأقصى.