تمكنت فرق إصلاح الأنبوب النفطي بمأرب من إصلاح أول تفجير تعرض له الأنبوب الذي يقوم بنقل النفط من مأرب إلى ميناء يمني في محافظة الحديدة غرب البلاد. وتتجه حملة إصلاح الأنبوب النفطي في صرواح إلى إصلاح خمسة تفجيرات أخرى تعرض لها الأنبوب منذ العام 2011، بمرافقة حملة أمنية كبيرة.
وتعرضت حملة عسكرية ترافق فريقاً هندسياً في محافظة مأرب شرق العاصمة اليمنية صباح اليوم الاثنين لإطلاق نار أثناء محاولة الفريق إصلاح أعطال في أنبوب نقل النفط الخام.
وقال مراسل «المصدر أونلاين» نقلاً عن مصادر محلية إن مسلحين تمركزوا على أحد الجبال المطلة على منطقة «الزور» في مديرية صرواح أطلقوا قذائف هاون على الفريق الفني والحملة العسكرية.
وأضاف أن القوات العسكرية ردت على مصدر النيران وأن المسلحين فروا من أماكنهم، ولم تسقط إصابات من الجنود أو الفريق الهندسي.
وقال سكان إن المنطقة شهدت تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية عقب القصف.
وكانت حملة عسكرية من اللواء 13 واللواء 14 إضافة إلى قوات من اللواء 312 مدرعات توجهت إلى مديرية صرواح لتأمين الفريق الفني المكلف بإصلاح تفجيرات في أنبوب النفط، وهو ما تسبب في إيقاف ضخ الخام منذ نحو ثمانية أشهر.
وينقل الأنبوب النفط الخام من حقول النفط في مأرب إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غرب اليمن، ثم ينقل النفط إلى مصفاة عدن لتكرير النفط ويعاد الوقود إلى السوق اليمنية للاستهلاك المحلي.
وتتكبد اليمن ما بين عشرة إلى 15 مليون دولار يومياً جراء توقف ضخ النفط من حقول مأرب.
وقال مراسل «المصدر أونلاين» إن الفريق الفني لم يتمكن حتى (12 ظهراً) من إصلاح الأنبوب.
وأضاف أن الفريق سيعمل على إصلاح ستة أعطال بالأنبوب في ست مناطق متفرقة في مديرية صرواح بمأرب وهي مناطق «الدملة، والزور، وأمشر، وحباب، والربيعة والديرة».