يقطع بائعو الخضار في سوق علي محسن بصنعاء شارع الستين منذ صباح اليوم بعد أن اضطروا لمغادرة السوق إثر خلاف بين مالكي السوق ومستأجريه. وبحسب حديث بائعي الخضار بالجملة للمصدر اونلاين فان خلافات بين مالكي السوق ومستأجريه على زيادة الإيجار أدت الى إجبار الباعة على مغادرة السوق حتى تنهي الأطراف المتنازعة خلافها على ايجار السوق الذي يضم المئات من تجار الجملة ويعد أكبر مركز لتسويق الخضار في العاصمة صنعاء.
وفي إجابة على سؤال المصدر اونلاين حول مالكي السوق لم يتمكن مجموعة من الباعة الذين كانوا يجلسون جوار سياراتهم المحملة بالخضار وسط شارع الستين، من الجزم حول ما اذا كان السوق تعود ملكيته للواء علي محسن الأحمر كما يوحي بذلك الإسم لكنهم قالوا أن كل ما يعرفونه ان ملكية السوق تعود لمجموعة من الشركاء بينهم القائد العسكري علي محسن الأحمر.
وعلى الرغم من تعبيرهم عن مخاوفهم من رفع الرسوم التي يجب عليهم دفعها مقابل الأماكن التي يحجزونها في السوق لترويج سلعهم إلا أن مطلبهم العاجل هو إعادة فتح السوق حتى يتمكنوا من ممارسة عملهم بشكل طبيعي بعد ان اضطروا لقطع الشارع وعرض بضائعهم فيه كاحتجاج على اخراجهم من السوق.
وتضطر مئات السيارات والناقلات الكبيرة التي ترتاد شارع الستين الشمالي كواحد من أهم شوارع العاصمة صنعاء للاتجاه نحو حي النهضة والبحث عن طرق فرعية توصلهم الى جولة عمران.
وعلى الرغم من وجود عناصر تابعة للجيش في مكان قطع الشارع الا أنهم لم يحاولوا اجبار الباعة على فتحه وتحولت مهمتهم الى ارشاد السيارات الى تحويل الخط الى الجهة الأخرى والرد على استفسارات السائقين.