نفى التجمع اليمني للإصلاح في منطقة خولان جنوب العاصمة صنعاء أي صلة له بحادثة احتجاز العميد مراد العوبلي قائد اللواء 62 حرس جمهوري، وقال في بيان له إنه «ينفي نفياً قاطعاً وقوفه وراء هذه الحادثة أو مشاركته فيها». واستنكر إصلاح خولان ما أسماها «المزاعم الكاذبة التي تروجها الأبواق الإعلامية للمخلوع ومحاولتها البائسة لإلصاق تهمة احتجاز العوبلي بالإصلاح»، مؤكداً أن مثل هذه الأساليب في تسييس الأحداث ومحاولة إذكاء الصراعات القبلية «باتت مكشوفة للرأي العام المحلي والدولي ولم تعد تنطلي على أحد». وتابع البيان أن «العناصر المأزومة التي لفظها الشعب اليمني وتقف خلف الافتراءات الباطلة تهدف من عملها هذا إلى الهروب من التزاماتها تجاه المرحلة الانتقالية والتغطية على خروقاتها وتمرداتها المتكررة على بنود المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة». وما يزال العوبلي محتجزاً لدى جنود من الحرس الجمهوري يطالبون بإطلاق مرتباتهم الموقوفة منذ عدة أشهر.