أكّدت شركة نفطية إماراتية،الثلاثاء، أنه سيتم ضخ النفط "بشكل منتظم" عبر خط الأنابيب الذي يتجنب مضيق هرمز اعتبارا من أغسطس المقبل. وأوضح علي الجروان مدير عام "أبوظبي مارين"، إحدى الشركات النفطية في الإمارات "نتوقع أن يكون ضخ النفط منتظما في أغسطس"، عبر خط الأنابيب الذي يربط بين حقول حبشان في أبوظبي والفجيرة الواقعة على بحر عمان.
وخلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبيك"، قال "نحن بصدد الاقتراب من مرحلة العمليات المستمرة".
وكان عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة،حمد بن محمد الشرقي، أعلن لوكالة فرانس برس أواخر مايو الماضي أن عمليات تصدير النفط عبر الأنبوب ستبدأ في يونيو، من دون أن يحدد متى سيصبح ضخ النفط مؤمنا بشكل منتظم دائم باتجاه منشآت التخزين قبل تصديره.
والفجيرة هي الإمارة الوحيدة التي تطل على خليج عمان والمحيط الهندي من بين الإمارات السبع التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت أعمال إنشاء الأنبوب وطوله 360 كلم بدأت أواخر 2008، بهدف السماح بتصدير النفط الإماراتي دون المرور عبر مضيق هرمز، الذي يشهد توترات جيوسياسية.
وكان الشيخ حمد أكّد أن "سعة التصدير هي 1.8 مليون برميل، لكن الأنبوب سيضخ 1.5 مليون برميل"، أي القسم الأكبر من النفط الإماراتي.
وحاليا، تمر الصادرات النفطية البحرينية والقطرية والإماراتيةوالإيرانية جميعها عبر مضيق هرمز، إضافة إلى القسم الأكبر من النفط السعودي والعراقي.
يشار إلى أن إيران هددت باغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره 35% من النفط العالمي المنقول بحرا، وذلك في حال فرض عقوبات على صادرتها النفطية.