قال الشيخ حمود سعيد المخلافي إن قوات تتبع الحرس الجمهوري تسعى لإعادة محافظة تعز إلى مربع العنف. واتهم الشيخ المخلافي في تصريح ل«المصدر أونلاين» تلك القوات بممارسة ما قال إنه استفزاز من خلال «التمركز قبل ثلاثة أيام أمام منزله وتوجيه الأسلحة نحوه في قضايا ليس له أية علاقة بها ومنها اختطاف العوبلي».
وشهد حي الروضة بمحافظة تعز والذي يقع فيه منزل الشيخ المخلافي اليوم اشتباكات بين القوات المتمركزة ومسلحين يتبعون أحد أقارب الشيخ حمود المخلافي، أسفرت عن إصابة شخصين وطفل.
ونفى المخلافي صحة الأنباء التي تحدثت عن أن القوات المتمركزة في الحي تتبع اللجنة العسكرية أو اللجنة الأمنية، قائلاً «إن كل تلك القوات المتمركزة أمام منزلي تتبع الحرس الجمهوري، وقامت اليوم بقصف المنزل ونحن نائمون».
ووصف المخلافي ما حصل اليوم الخميس بأنه سابقة خطيرة. وقال «سبق وأن قمنا بإبلاغ الأخ المحافظ، وقيادة المحور بتمركز تلك القوات، وقلنا لهم إنهم يوجهون لنا بما لا يليق، ويريدون أن يفجروا الموقف ونحن لا نريد ذلك، والناس جميعا يستنكرون هذا التمركز وإطلاق النار ومحاولات إعادة العنف لتعز».
وأشار المخلافي إلى أن «جهودا تبذل حاليا لنزع فتيل التوتر»، متمنياً «أن تكلل بالنجاح».
ودعا الرئيس هادي وجمال بن عمر إلى سرعة «إعادة هيكلة الجيش وإبعاد أقارب صالح من قيادته حتى لا يكون الجيش أداة توجه ضد الشعب اليمني».
وشهدت تعز منذ يونيو من العام أعمال عنف ومواجهات بين قوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح ومسلحين معارضين إثر اندلاع ثورة شعبية طالبت بإسقاط نظام صالح.