هاجم خطيب الجمعة في شارع الستين بالعاصمة اليمنية صنعاء معقل الثوار، إيران واصفا إياها ب«دولة الفرس» وقال إنها تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن. واتهم الشيخ عبدالله صعتر في جمعة «إطلاق المعتقلين» ما أسماها ب«دولة فارس» بدعم جماعات لزعزعة أمن اليمن واستقراره، وزرع خلايا تجسس في البلاد. وقال صعتر «إن دولة فارس كما يقولون هم لا كما نقول نحن، تريد لليمن الشر وتقوم بمساعدة الجماعات المتطرفة لقتل اليمنيين وبث الرعب فيهم، والتجسس على اليمن من خلال عدد من العملاء». وأضاف «بلاطجة عفاش، وأتباع فارس، وأتباع علي سالم، جميعهم يعملون على محاربة حكومة الوفاق ومهاجمتها وتشويه صورتها، كي يحلوا لهم الاستمرار في تخريب البلاد». ودعا صعتر الحكومة والرئيس هادي إلى سرعة تقديم المعتقلين إلى القضاء وتبرئتهم وتعويض ما لحق بهم من أذى، داعياً في الوقت ذاته شباب الثورة إلى العودة للساحات والتصعيد ضد أي تجاهل لمطالبهم.
كما طالب بسرعة هيكلة الجيش وإقالة أقارب صالح، قبل الدخول في أي حوار. وعقب صلاة الجمعة نفذ المحتجون وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. ورغم غزارة الأمطار التي سقطت على العاصمة صنعاء، إلا أن المحتجين نفذوا وقفتهم الاحتجاجية واستمروا فيها بمشاركة عشرات الآلاف للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين على ذمة ثورة الشباب السلمية. كما شهدت عدة مدن يمنية تظاهرات مشابهة في جمعة «إطلاق المعتقلين».