أعلنت اللجنة الأمنية العليا اليوم الثلاثاء تشكيلها للجنة تحقيق لكشف تفاصيل حادثة الهجوم على مقر وزارة الداخلية في العاصمة اليمنية صنعاء، «والوقوف على تداعيات الأوضاع ومعالجة الإشكالات العالقة». وقالت اللجنة – طبقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) – في بلاغ صحفي أعقب اجتماع طارئ لها اليوم تنفيذاً لأوامر رئاسية إنها تتابع تطورات الحادثة قلق، حيث راح ضحيتها نائب ضابط أمن مكتب وزير الداخلية وأربعه آخرين من الشهداء وعدد من الجرحى من منتسبي وزارة الداخلية.
واتهمت مجموعة من «المغرضين والمحرضين» في أوساط منتسبي قوات النجدة لتحقيق أهداف شخصية وتخريبية لمحاولة إرباك الأوضاع الأمنية، محذرة «كل من يحاول إقلاق الأمن والسكينة العامة والتصرف خارج الدستور والقوانين النافذة بأنه سيكون تحت طائلة القانون».
وقالت إن «هذه المجموعة» أقدمت على اقتحام وزارة الداخلية صباح اليوم ولم تكن لهم أية مطالب حقوقية سوى محاولة الاستغلال والالتفاف على تحقيق بعض المطالب البسيطة لعدد من منتسبي قوات النجدة حسب البلاغ.
وتضمنت لجنة التحقيق التي يرأسها نائب وزير الداخلية اللواء على ناصر لخشع وعضوية كل من نائب رئيس هيئة الأركان - عضو لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار اللواء على سعيد عبيد، وقائد الأمن المركزي عضو اللجنة الشئون العسكرية اللواء فضل القوسي، ومدير أمن أمانة العاصمة العميد رزق الجوفي، للوقوف على تداعيات الأوضاع ومعالجة الإشكالات العالقة.
ودعت اللجنة الأمنية العليا، منتسبي وزارة الداخلية إلى رفع اليقظة والحس الأمني والتعامل بمسؤولية مع الموقف لإفشال أي محاولات عدائية لاستهداف المؤسسة العسكرية والأمنية.