بعد بحث طلب جوليان أسانج للحصول على اللجوء السياسي من الإكوادور، وفي ضوء المخاطر التي صورها أسانج في طلبه إذا تم ترحيله إلى السويد، قررت الحكومة منحه حق اللجوء السياسي. وكانت الحكومة في الإكوادور قد توسطت لحل المشكلة مع بريطانيا والسويد ولكن مساعيها لم تنجح. وترى حكومة الإكوادور أن مصير أسانج في السويد سيكون السجن، وأنه سيلاقي الإعدام إذا تم ترحيله من السويد إلى الولاياتالمتحدة. وكان أسانج قد لجأ الى السفارة الإكوادورية في لندن في يونيو/حزيران الماضي لتفادي إمكانية تسليمه للسويد التي تطالب به لتهم تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، وهي تهم ينفيها أسانج. وكانت الإكوادور قد قالت سابقا إنها ستعلن قرارها في الموضوع عقب انتهاء أولمبياد لندن 2012. ويخشى أسانج من إمكانية إن يرحل من السويد إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لمحاكمته بتهمة التجسس وتسريبه معلومات دبلوماسية امريكية سرية على الإنترنت.