قال ناشط حقوقي إن قوات الفرقة الأولى مدرع تواصل انتهاكاتها لحقوق الإنسان في عدد من المناطق التي تسيطر عليها في صنعاء، وأنها اعتقلت 3 مواطنين من أسرة واحده كرهائن للمطالبة بشخص ادعت انه فر من سجنها. وذكر الناشط عبدالرشيد الفقيه عبر صفحته بالفيس بوك أن قوات الفرقة احتجزت مساء السبت 18 أغسطس كل من عارف سعيد المقطري (50 سنة ) ونجليه نديم عارف المقطري 24 سنة ، وشهاب عارف المقطري 22 سنة، حينما حاولوا زيارة قريب لهم محتجز في سجن الفرقة بشكل مخالف للقانون. ونقل الفقيه عن زوار من أصدقاء المقطري قولهم إن ضابط في الفرقة وهو مسؤول عن واقعة الاحتجاز أخبرهم أنهم محتجزون كرهائن لحين تسليم قريبهم الهارب.
وحاول محرر المصدر أونلاين التواصل مع مسؤولين في الفرقة الأولى مدرع للتأكد من تلك المعلومات لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب سفر بعض منهم خارج اليمن، وآخرين لا يردون على هواتفهم. وبحسب الناشط الفقيه نقلاً عن أسرة المحتجزين فإن عارف المقطري يشكو من عدة أمراض وأن إدارة سجن الفرق رفضت استلام أدويته، محملة « قيادة الفرقة مسؤولية ما قد يصيب والدي نتيجة منعها وصول العلاج إليه ، ومسؤولية الإحتجاز غير القانوني لهم». وقال صدام نجل عارف المقطري «كنا نعتقد أن مخالفة القانون وانتهاكات حقوق الإنسان قد انتهت بعد التغيير ، لكنها للأسف لازالت قائمة كما هو واضح مما حادث لوالدي وإخواني». وقال الناشط الفقيه إن قوات الفرقة تقوم بمصادرة سلطات أجهزة الأمن في نطاق واسع شمال العاصمة صنعاء ويمارس جنودها وضباطها السلطات الفعلية بالمخالفة للقانون. ودعا قيادة الفرقة الأولى مدرع للإفراج عن المعتقلين الثلاثة ، ومحاسبة من باشر واقعة الاحتجاز ، كما تطالب قيادة الفرقة بوقف الممارسات والانتهاكات التي يباشرها جنودها وضباطها في أماكن مختلفة شمال أمانة العاصمة بالمخالفة للقانون. كما دعا الرئيس هادي واللجنة العسكرية إلى اتخاذ إجراءات سريعة وصارمة تعيد الاعتبار لسلطة القانون المُصادرة وسط أمانة العاصمة من قبل الفرقة الأولى مدرع وأطراف أخرى.