ارتفع عدد القتلى الذين قضوا برصاص القوات السورية الجمعة في مختلف المناطق السورية إلى 85، بينهم 8 أطفال، و5 سيدات وفقا لما ذكرته مصادر المعارضة السورية. وقال ناشطون إن الجيش السوري الحر أسقط طائرة مروحيتين أحداهما كانت تقصف مدينة سرمين بمحافظة إدلب.
وقال الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها الجمعة إن من القتلى 26 شخصا سقطوا في دمشق وريفها، بينهم 10 في حي جوبر، و22 في حمص، و19 في حلب، بينهم 10 في الباب، و8 في دير الزور.
وذكرت الشبكة أن 6 سقطوا في حماه، أعدموا ميدانيا، و5 في درعا، و2 في كل من الحسكة، واللاذقية، وإدلب، و2 في حلب، و1 في الرقة، وبانياس.
وأشارت الشبكة إلى أن الجيش السوري الحكومي شن عملية قصف عشوائي على منطقة أبو ظهور شمالي البلاد، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وإلحاق دمار في منازل الأهالي.
كما سقط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح في حي الميسر بحلب جراء القصف العنيف الذي طال الحي، بحسب مصادر المعارضة السورية.
وفي سقبا بريف دمشق، شنت القوات الحكومية عملية قصف عشوائي أسفرت عن تدمير عدد من المنازل وإصابة العديد من الأهالي بجروح متفاوتة. وقالت الشبكة السورية إن الحملة العسكرية على مدينة معضمية الشام في ريف دمشق مازالت مستمرة، بينما تجدد القصف العشوائي للقوات الحكومية على المدينة، ملحقا دمارا واسعا في المنازل والممتلكات.
وفي مدينة حمص، أوضحت الشبكة أن أحياء المدينة القديمة مازالت تحت الحصار والقصف منذ أكثر من 80 يوما، ما أدى إلى دمار كبير في الممتلكات والمباني السكنية.
ومن جهة أخرى، قال ناشطون إن معارضين هاجموا عددا من المجمعات الأمنية في حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أحد هجمات الجمعة استهدف مجمعا في حي الزهراء، قتل فيه وأصيب جنود "لم يحدد عددهم".
وقال محمد سعيد، الناشط من حلب، إن المعارضين المسلحين هاجموا 4 مبان أمنية في أكبر مدن سوريا باستخدام منصات إطلاق الصواريخ والأسلحة الآلية.
واستولى المعارضون على أجزاء من حلب، عاصمة سوريا التجارية، الشهر الماضي، ومنذ ذلك الحين تحاول القوات الحكومية استعادتها.
يشار إلى أن عدد القتلى الذين سقطوا في سوريا الخميس بلغ 194 شخصا، بينهم 9 نساء، و8 أطفال، وفقا للشبكة السورية.
وأفاد آخر تقاريرها ليوم الخميس أن 88 شخصا قتلوا في إدلب، بينهم 40 عثر عليهم مكبلي الأيدي في أريحا، و41 في دمشق وريفها، بينهم 5 مجهولي الهوية، و18 في درعا بينهم طفل، و18 في حماه، و11 في حمص، و12 في حلب، و5 في دير الزور بينهم امرأة، وقتيل واحد في كل من السويداء والرقة.