أدانت منظمة يمانيو المهجر ما وصفته ب«الحادث الإجرامي» الذي أستهدف موكب وزير الدفاع اليوم بالقرب من رئاسة الوزراء والذي أودى بحياة عشرات القتلى والجرحى. ودعت منظمة يمانيو المهجر في بيان لها الجهات المختصة إلى سرعة التحقيق في الحادثة وكشف نتائجه على الرأي العام ليتعرف على هوية من يقف وراء علمية الاغتيالات التي تستهدف رجالات الدولة ا في كل محافظات مؤكدة أن البصمات تحمل جهات تسعى لتحقيق مكاسب سياسية.
وأرجعت المنظمة سبب تكرار عمليات الاغتيالات «إلى عدم التعامل مع التحقيقات بجدية وإبقائها حبيسة الأدراج بدلا من كشف نتائجها للرأي العام في كل مرة كما حصل في جريمة السبعين وإغتيال اللواء سالم قطن وجريمة كلية الشرطة وغيرها من الجرائم البشعة التي نشطة بشكل ملحوظ بعد منح المخلوع الحصانة من المحاكمة».
كما طالبت المنظمة رفع الحصانة التي منحت للرئيس السابق علي عبدالله صالح وبقايا نظامه، قائلة إن تلك الحصانة «تدخل بشكل أو بأخر في كل العمليات التي تستهدف القيادات الوطنية ولأنه المستفيد من ورائها»..