أدانت منظمة يمانيو المهجر الحادث الإجرامي الذي أستهدف موكب وزير الدفاع اليوم بالقرب من رئاسة الوزراء والذي أودى بحياة عشرات القتلى والجرحى بنهم جنود مرافقين للوزير ومواطنين من المارة . ودعت منظمة يمانيو المهجر في( بيان لها ) الجهات المختصة إلى سرعة التحقيق في الحادثة وكشف نتائجه على الرأي العام ليتعرف على هوية من يقف وراء علمية الاغتيالات التي تستهدف رجالات الدولة الوطنيين في كل محافظات مؤكدة أن البصمات تحمل جهات تسعى لتحقيق مكاسب سياسية . وأرجعت المنظمة سبب تكرار عمليات الاغتيالات إلى عدم التعامل مع التحقيقات بجدية وإبقائها حبيسة الأدراج بدلا من كشف نتائجها للرأي العام في كل مرة كما حصل في جريمة السبعين وإغتيال اللواء سالم قطن وجريمة كلية الشرطة وغيرها من الجرائم البشعة التي نشطة بشكل ملحوظ بعد منح المخلوع الحصانة من المحاكمة. وطالبت المنظمة برفع الحصانة التي تم منحها للمخلوع علي عبدالله صالح وبقايا نظامه العائلي مؤكده أن هذه الحصانة تدخل بشكل أو بأخر في كل العمليات التي تستهدف القيادات الوطنية ولأنه المستفيد من ورائها. كما أدان المجلس الوطني لقوة الثورة السلمية وبشدة المحاولات الآثمة لاستهداف اللواء محمد ناصر احمد والذي أدى إلى سقوط عدد من مرافقيه ومن المواطنين المارة بين شهيد وجريح، ودعا لإجراءات حازمة ضد العابثين بأمن الوطن واستقراره. كما دعا المجلس في بلاغ صحفي صادر عنه إلى لكشف نتائج التحقيقات السابقة في الجرائم التي ارتكبت وذهب ضحيتها خيرة أبناء الوطن. وأكد المجلس الوطن على ضرورة تشكيل لجنة التحقيق المستقلة في أحداث 2011 ودون إبطاء ويحمل الجهاز التنفيذي للدولة مسؤولية تأخير الإعلان عن لجنة التحقيق الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه لدوامات عنف متصلة ومستمرة دون خوف من عقاب. على صعيد متصل جدد المجلس دعوته إلى ضرورة إعادة هيكلة الجيش وعزل أبناء العائلة من قيادة الجيش والأمن وأجهزة الاستخبارات لان بقائهم في تلك المواقع يعيق عملية التغيير ويربك المشهد الوطني.