ظهر وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد اليوم الأربعاء عقب يوم من محاولة فاشلة لاغتياله أمس الثلاثاء فور خروجه من اجتماع دوري من مبنى الحكومة بصنعاء. وكان مصدر حكومي قال ل«المصدر أونلاين» أمس إن وزير الدفاع لم يصب بأذى في انفجار السيارة المفخخة التي أودى بحياة 12 شخصاً على الأقل، سبعة منهم من مرافقي الوزير.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فإن وزير الدفاع عقد اجتماعاً مع اللجنة العليا للاحتفالات، وآخر مع السفير البريطاني في اليمن نيكولاس هيبتون، والملحق العسكري الفرنسي بصنعاء العقيد فيليب جونيه.
ونجا وزير الدفاع من 6 محاولات لاغتياله في صنعاء وعدن وأبين، بحوادث تفجير انتحاري، وسيارات مفخخة.
ويُحسب للوزير نجاحه في الانتصار على مسلحي تنظيم القاعدة الذين سيطر على مدينتي أبين وشبوة لأكثر من عام، وتمكنت قوات الجيش من طرد المسلحين.
ووقفت لجنة الاحتفالات أمام جدول أعمالها الموسع المؤكد على ضرورة الإسراع لاستكمال انجاز مكونات برنامج الاحتفالات الواسعة التي تليق باحتفالية اليوبيل الذهبي لثورة 26 سبتمبر في عيدها الخمسين.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية فإن وزير الدفاع دعا كافة الوزارات والمؤسسات والفعاليات المختلفة إلى الإسهام الجاد في التهيئة لاستقبال أعياد الوطنية في اليمن «بما يجسد تطلعات وأحلام الشعب اليمني في بناء اليمن الجديد».
إلى ذلك، وقدم سفير بريطانيا التعازي لأسر ضحايا حادثة تفجير أمس، لافتاً إلى دعم حكومة بلاده لكافة الأعمال والإجراءات التي تنفذها الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
كما قدم الملحق العسكري الفرنسي بصنعاء العقيد فيليب جونيه تعازيه في مقتل ستة من مرافقي الوزير والمدنيين الأبرياء في الحادث الذي استهدف موكبه يوم أمس.
وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون العسكري بين جيشي البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها خاصة في مجال التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات.
صورة نشرتها وكالة سبأ لاجتماع عقده وزير الدفاع مع لجنة الاحتفالات.