أضرب المعلمون في مدرسة الثورة الثانوية بمدينة حجة عن التدريس منذ أول أيام من بداية الدراسة السبت الماضي احتجاجا على تعيين «صادق محمد الدوه» مديراً جديداً لمدرستهم كونه لا يحمل مؤهلاً جامعياً ويحمل مؤهل دبلوم معلمين، في الوقت الذي يوجد فيه من طاقم التدريس في المدرسة ذاتها من حملة البكالوريوس ومن هم أكثر خبرة منه في المجال الإداري والتربوي ولهم الأقدمية. وطالب المدرسون - في مذكرة لهم - محافظ المحافظة علي بن علي القيسي بالتوجيه لإدارة التربية بالمدينة بترشيح احد مدرسي المدرسة لإدارة المدرسة. محافظ المحافظة من جانبه، وجه بتغيير المدير وإبقاء السابق لحين البدء في حركة التدوير الوظيفي وقد وجه مدير مكتب التربية بمدينة حجة بذلك، إلا أن الأخير رفض التوجيهات بسبب توجيهات أخرى من مدير مديرية حجة الدكتور أحمد نصار رفضت قرار المحافظ وأصرت على بقاء المدير المعين من قبلهم رغماً عن الاحتجاجات القائمة بشأنه حيث قال نصار في رد على المذكرة بالنص «اتخذ القرار ولا تراجع عنه نظرا للمصلحة العامة». وفي مذكرة حصل «المصدر أونلاين» على نسخة منها، أرسل مدير تربية المحافظة علي الأشول مذكرة لمحافظ المحافظة يشكو فيها عدم تنفيذ التوجيهات ويطلب منه إلزام مدير تربية المدينة بالالتزام بتوجيهاته كونه الجهة المعنية كما طالبه بالتوجيه المباشر لمدير المديرية نصار بعدم التدخل في الشأن التربوي وتنفيذ توجيهات المحافظ ومكتب التربية. وفشلت محاولات استثناء الدراسة في المدرسة -التي تعد اكبر مدرسة في المدينة - حيث تم محاولة إيجاد موجهين وبعض المدرسين من بعض المدارس الاخرى لتغطية الحصص إلا ان ذلك قد فشل. ولا تزال مدرسة الثورة متوقفة عن الدراسة، حتى لحظة كتابة هذا الخبر، فيما علم «المصدر أونلاين» ان وساطة بين المدرسين وإدارة المديرية تقضي بتغيير المدير المعين بمدير آخر يكون محل توافق الجميع ومن خارج طاقم التدريس في المدرسة، ويعين مرشح المدرسين وكيلا إلى ان يتم التدوير الوظيفي المعتزم البدء فيه بعد أشهر قليله الأمر الذي لايزال يدرس من قبل المدرسين المضربين.