شهدت مديرية الفرع بمحافظة إب خلال اليومين الماضيين أمطار شديدة خلفت الكثير من الخسائر المادية والبشرية وجرفت الكثير من الأراضي الزراعية. وقد أكد الأمين العام للمجلس المحلي رشاد مفرح ان ما لا يقل عن ثلاث نساء لقين حتفهن بصواعق رعدية متفرقة، مناشداً محافظ المحافظة والحكومة النظر إلى المديرية بعين الاعتبار وإغاثة أبناءها «الذين صار في مديرية شبه منكوبة نتيجة الأضرار التي خلفتها الأمطار». ووجه اللوم والعتاب للسلطات المحلية بالمحافظة «الذين لم يكلفوا أنفسهم حتى تشكيل لجنة لمعرفة الأضرار والإسهام في رفع الضرر الكبير الذي تعرضت له المديرية وأبنائها». وأكد الأمين العام للمجلس المحلي تضرر الطرق داخل المديرية بشكل كامل «وصار الدخول والخروج من المديرية بشق الأنفس» حد قوله. وأضاف تهدمت العديد من البيوت وجرفت الكثير من الأراضي والمحاصيل الزراعية. وقد ناشد الشاب عبدالوارث الراشدي أحد أبناء المديرية الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة والمحافظة الالتفات إلى أبناء المديرية وحصر الأضرار التي تعرض لها المواطنون وتعويضهم وإصلاح الطرقات التي انتهت بشكل كلي. وقال عدد من المواطنين بأن عدد الأرواح التي توفت بالصواعق الرعدية وتهدم المنازل تزيد عن ثمان حالات، مؤكدين بأن الأمطار التي شهدتها المديرية لم يسبق للمديرية وأن شهدتها منذ اكثر من خمسين عاماً.