ذكرت صحيفة البيان الإماراتية ان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أبلغ الدول المانحة ان قوات الجيش والأمن ما تزال خارج سيطرته بعد أكثر من سبعة أشهر من استلامه السلطة. ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية غربية في صنعاء ان الرئيس اليمني، وخلال اجتماع المانحين على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، ابلغ الدول المانحة ان قوات الحرس الجمهوري، وقوامها 128 ألف جندي ومسلحة تسليحاً حديثا، «تدين بالولاء لشخص وأسرة»، في إشارة واضحة إلى نجل الرئيس السابق الذي يقود هذه القوات. وبحسب الصحيفة، فإن الرئيس هادي أوضح لهذه الدول ان قوات الفرقة الأولى مدرّع، والتي يزيد قوامها على 87 ألف جندي، والتي أعلنت انضمامها للثورة، الا انها تدين بالولاء لشخص أيضاً، دون ان يسمي قائدها اللواء علي محسن الأحمر. وطبقا للصحيفة، فإن شكوى الرئيس هادي من التحديات الأمنية والعسكرية التي تواجه نظام حكمه امتدت الى قوات الأمن المركزي التي يشغل رئاسة أركانها ابن شقيق الرئيس السابق، وتعد القوات الضاربة لوزارة الداخلية، حيث يسعى الرئيس هادي لإخراج قوات الجيش من العاصمة ومحيطها وإحلال هذه القوات مكانها لتتولى ضبط الأوضاع الأمنية، ولم تستثن شكوى الرئيس هادي قوات النجدة التي كان صهر الرئيس السابق يقودها، رغم تعيين قائد جديد لهذه القوات.