اختتم اليوم الثلاثاء المؤتمر الأول للحراك الجنوبي الذي عقد في مدينة عدن واستمر ثلاثة أيام برئاسة القيادي البارز حسن باعوم رغم مقاطعة عدد من قيادات الفصائل الجنوبية المحسوبة على نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض. ورغم ان المؤتمر رفع شعار المطالبة بانفصال جنوب اليمن، إلا ان فصيلاً مدعوماً من البيض هاجم المؤتمر واعتبر ان أي قرارات يصدر عنه «مرفوضة وغير شرعية» واعتبروه انشقاقاً عن المجلس الأعلى لتحرير الجنوب، كما أعلن إعفاء باعوم من رئاسة المجلس وفصل صلاح الشنفرة من قيادته. وذكرت مصادر في الحراك ان المؤتمر أقر عدداً من الوثائق السياسية المتعلقة بالحراك، واختيار مندوبين جدد للمجلس في المحافظات الجنوبية. وأقر إطلاق اسم «مؤتمر المنصورة» على المؤتمر، واعتبار المندوبين واللجان المشاركة فيه أعضاء بالجمعية الوطنية التأسيسية «بالمجلس الأعلى لتحرير واستقلال الجنوب». واختير حسن باعوم رئيساً للمجلس، وصلاح الشنفرة نائباً. وستعقد اللجنة المنظمة للمؤتمر غداً الأربعاء مؤتمر صحفياً لإطلاع وسائل الإعلام على أهم القرارات التي خرج بها هذا المؤتمر.