نفى قريب لمدني قتل بنيران قوات أمنية في مدينة عدنجنوب اليمن أي علاقة الأخير بمطلوبين أمنيين، مطالباً وزارة الداخلية بالاعتذار. ونقل مراسل «المصدر أونلاين» عن ابن عم عبدربه الخضر الجرادي قوله إن الأخير لم يكن له أية علاقة مع مشتبهين أو مطلوبين أمنيين، داعياً إلى سرعة محاسبة الجنود المتسببين بقتل قريبه.
وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية في ساعة متأخرة من يوم السبت مقتل الجرادي واصفة إياه بأحد العناصر الخارجة عن القانون بعد 48 ساعة من مقتله.
واتهمت الداخلية عبر مركزها الإعلامي الجرادي وشخصين آخرين لأفراد نقطة كابوتا الأمنية الواقعة بمديرية المنصورة بمدينة عدن.
وكانت مصادر محلية قالت ل«المصدر أونلاين» يوم الجمعة الماضية إن قوات الأمن طاردت مسلحاً وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي ما أدى إلى مقتل مدني يدعى «عبدربه خضر الجرادي» الذي كان يجلس أمام منزله، إضافة إلى إصابة مدني آخر.
لكن رواية وزارة الداخلية تقول إن القتيل عبدربه الجرادي هو المطلوب الأمني، وهو من كانت القوات الأمنية تقوم بمطاردته. وقالت الداخلية إن جنود أمن أطلقوا النار «دفاعاً عن أنفسهم» ما أدى إلى مقتل عبد ربه الخضر أحمد الجرادي 42 عاماً وإصابة 2 آخرين تتراوح أعمارهما بين 28-32 عاماً. وأشارت إلى أن بقية «المجموعة المسلحة» تمكنت من الفرار.
ولفتت إلى أن المصابين الذين تم إسعافهما إلى المستشفى هما من المطلوبين أمنياً، وقد تم وضعهما تحت الحراسة ليتم التحقيق معهما في وقت لاحق.