نفذ المئات من أبناء محافظة إب أمس السبت وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة للمطالبة بإلقاء القبض على قتلة ضابط قسم الشرطة الجنوبي في المدينة «عبده ناجي» الذي قتل على يد مسلحين مجهولين قبل أيام. وطالب المحتجون محافظ المحافظة ووزير الداخلية ومدير أمن المحافظة بسرعة إلقاء القبض على «القتلة» ومحاكمتهم محاكمة عاجلة وطالبوا بوضع حد للانفلات الأمني بالمحافظة خصوصا وأن الوضع بدأ ينحدر باستهداف رجال الأمن مما ينبئ بكارثة أمنية حسب أقوال المحتجين. وفي سياق متصل بالحادثة ألقت الأجهزة الأمنية بالمحافظة أمس على الباص الذي كان يقل المتهمين يقتل ضابط في قسم شرطة المنطقة الجنوبية وجرح جندي وطفلة كانت تمشي في الشارع العام بمنطقة المعاين يوم أمس الأول. وأكدت مصادر خاصة بأن الجندي الجريح تمكن من أخذ رقم الباص الذي كان يقل من قاموا بإطلاق النار عليهم. وأمش السبت أيضاً، تمكن أحد المواطنين والذي كان على اطلاع بمجريات القضية من إبلاغ الجهات الأمنية بمكان تواجد الباص والذي كان بجانب فندق الرياض على خط السبل أمام ورشة، فتحرك طقم من الأمن العام الى المكان المشار إليه مع ضابط من البحث الجنائي، وعند وصولهم وجدوا الباص الذي يحمل رقم اللوحة المبلغ عنها، فقام صاحب الورشة بالاتصال لصاحب الباص وعند وصول صاحب الباص تم أخذه الى البحث الجنائي. وقد أكدت مصادر خاصة بأن صاحب الباص تعرض للتهديد وبأنه جاء إليه مسلحين وهددوه بقوة بالسلاح طالبين منه إيصالهم إلى منزل عضو مجلس النواب قعشه فما كان منه خوفاً على نفسه إلا أن أوصلهم إلى هناك. وقد تعرض عدد من المواطنين للعديد من المشاكل بسبب تدخلات عضو مجلس النواب على قضاياهم خصوصا في مجال نهب الأراضي والذي يتهم فيها بمحاولة استخدام سلطاته ونفوذه للسيطرة على الكثير من أراضي المواطنين وسط مدينة إب. وفيما يبدو أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها للبحث عن قتلة الضابط عبده ناجي يوم الخميس الفائت، فيما قالت مصادر خاصة لم نتأكد من صحتها بأن الضابط القتيل ومعه مدير القسم تمكنوا من القبض على عصابة سرقات بعد نصب فخ لهم بطريقة ذكية فيما توعدت تلك العصابة ومن يقف خلفها من الشخصيات النافذة بالانتقام والرد القاسي.