أصيب خمسة طلاب اثنان منهما جروحه خطيرة في مدرسة بمحافظة إب وسط اليمن بعد سقوط أجزاء من المدرسة. وقال معلمون وأولياء أمور إن تدهور حالة المبنى تسببت في سقوط الجدار، حيث يصل عدد الطلاب الذين يدرسون فيها أكثر من 700 طالب وطالبة.
وتستخدم الإدارة التعليمية في البلدة التي تقع فيها المدرسة «الفلاح» كمخازن للكتب، وجزء آخر كفصول دراسية للصفوف الأولى ويصل عدد.
وقال المعلمون إن الحادثة وقعت أثناء وصول سيارة نقل كبيرة «بابور» تحمل كتباً دراسية للمركز التعليمي للمخازن وأثناء مرورها بجانب الفصول الدراسية، ارتطم جزء منها بالفصول الدراسية والآيلة للانهيار والسقوط.
وأضافوا: «بمجرد الارتطام تساقط أجزاء منها وأصيب عدد من الطلاب».
وطالب أولياء الأمور وأهالي البلدة محافظ محافظة إب ووزير التربية بترميم المدرسة «التي مضى عليها وقت طويل دون ترميم أو اهتمام وعدم السماح لإدخال الطلاب المدرسة والمبنى آيل للسقوط».
كما طالبوا المركز التعليمي بإخراج المخازن من المدرسة كون الفصول الحالية لا تتسع لعدد الطلاب الحالي، بينما بعض الفصول شبه مدمرة.
وقالت قيادة وزارة التربية والتعليم وجهت بتشكيل لجنة للتحقيق في حادثة سقوط أجزاء المدرسة، مشيرةً إلى أنها «لن التهاون مع كل من يثبت تورطه في الإخلال بالعملية التعليمية أو الإضرار بمكوناتها باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة».
وعلى صعيد منفصل، علقت نقابة موظفي جامعة إب إضرابها المستمر منذ عشرة أيام بعد توصلها لاتفاق مبدئي مع رئاسة الجامعة قضى بأن يتم تفعيل المادة 106 فيما يخص الكادر الوظيفي وصرف نصف العلاوة السنوية بعد عيد الأضحى واعتماد 16 مليون ريال للتأمين الصحي واعتماد الحافز الشهري100%واستيعاب المؤهلين منهم بدرجات الماجستير والدكتوراه.
وقال رئيس نقابة موظفي الجامعة أن التعليق لن يتم إلا بعد العيد حتى تتم الاستجابة لمطالبهم وتنفيذها بالواقع وحتى يعود رئيس الجامعة من الخارج.