أدى الثوار اليمنيون اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك في ساحات الحرية والتغيير المنتشرة في عموم اليمن، بينما أداها الرئيس عبدربه منصور هادي في مسجد القصر الجمهوري بصنعاء وإلى جواره مستشاريه ومسؤولين في الحكومة والبرلمان وشخصيات اجتماعية. واحتشد الآلاف قبل شروق الشمس إلى شارع الستين الغربي بصنعاء لأداء صلاة العيد والاستماع لخطبتيها، كما رددوا هتافات تؤكد على الاستمرار في الثورة حتى تحقيق أهدافها. إلى ذلك، ظهر هادي أثناء صلاة العيد وبجواره حمير الأحمر نائب رئيس البرلمان وعبدالقادر قحطان وزير الداخلية ومحمد ناصر أحمد وزير الدفاع ومستشاريه ياسين سعيد نعمان وعبدالوهاب الآنسي. وامتدح خطيب مسجد القصر الجمهوري محمد مساعد العرشاني الرئيس هادي، وقال –بحسبما نقلته وكالة الأنباء اليمنية-: «ما أحلى وأجمل عبارة رئيسنا وفقه الله عندما قال في أحد خطاباته ليس هناك أحد فوق القانون وآخر تحت القانون إنها عبارة تكتب بماء الذهب في صحائف من نور غير أننا نريد أن نراها مجسدة في الواقع بحيث يشمل النظام والقانون الجميع». وأكد على أهمية تطبيق العدل على الجميع، الغني قبل الفقير، والقوي قبل الضعيف، «فبالعدل تطمئن النفوس وتستقر الأوطان». وكان العرشاني يخطب في أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح العام الماضي مهاجماً شباب الثورة وقوى المعارضة آنذاك. وعقب الاستماع لخطبتي العيد، استقبل هادي جموع المهنئين بمناسبة عيد الأضحى المبارك من أعضاء مجلس النواب والوزراء والشورى وكبار ضباط الجيش والأجهزة الأمنية والشخصيات الاجتماعية والسياسية والثقافية وممثلي الأحزاب والمنظمات الاجتماعية والشبابية.
الصورة الرئيسية لرجل يحمل صبياً على كتفه ويردد هتافات مؤيدة للثورة في شارع الستين بصنعاء (تصوير: نادية عبدالله).