قالت وسائل اعلام تركية يوم الجمعة إن 26 ضابطا من الجيش السوري من بينهم لواءان انشقوا عن الجيش النظامي وفروا إلى تركيا خلال الليل. وهذا هو أكبر عدد من ضباط الجيش ينشق عن صفوف قوات الرئيس بشار الأسد منذ أشهر.
وقالت وكالة الاناضول للانباء إن الضباط المنشقين هم لواءان و11 عقيدا وضابطان برتبة مقدم واثنان برتبة رائد وأربعة برتبة نقيب وخمسة برتبة ملازم وإنهم عبروا إلى اقليم هاتاي الحدودي مع اسرهم وعدد آخر من الجنود وهو ما شكل اجمالا 71 شخصا.
وتم نقل المجموعة إلى مخيم أبايدين بإقليم هاتاي حيث تأوي تركيا ضباطا آخرين انشقوا عن جيش الأسد. وكان انشقاق ضباط كبار وفرارهم إلى تركيا يحدث بشكل شبه يومي خلال شهور الصيف لكنه تباطأ بعد ذلك.
وذكرت وكالة الأناضول أن 23 سوريا أصيبوا في الاشتباكات الجارية في بلادهم ومن بينهم نساء عبروا إلى قرية بيساسلان التركية القريبة ومن معبر جيلفيجوزو خلال الليل لتلقي العلاج.
وتأوي تركيا أكثر من 110 آلاف لاجيء سوري فروا من العنف في بلدهم ويقيمون في مخيمات قرب الحدود.
والعلاقات بين سوريا وتركيا اللتين كانتا حليفتين وثيقتين يوما في أدنى مستوياتها منذ تفجر الانتفاضة على الأسد منذ ما يقرب من 20 شهرا.
وردت تركيا بالمثل على سقوط قذائف مورتر على أراضيها نتيجة الاشتباكات الجارية في سوريا وهي تبحث مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي ما إذا كانت ستنشر صواريخ باتريوت الدفاعية على الحدود.