الملاحظ أن الرصاص والاشتباكات زادت هذه الايام في مدينة تعز بمعارك وهمية بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة بعد الساعة الحادية عشرة ليلاً بالتزامن مع الاعلان عن نزول الحملة الأمنية ومهلة المحافظ وهي محاولة خائبة للافشال ووضع الجهات الامنية أمام تحدٍ. الحملة حضرت في بعض الأحداث في الايام القليلة وأثبتت نجاحاً وسط تعاون المواطنين وإشادتهم، وهناك افراد ومجموعات اعتقلوا فعلاً على ذمة هذه الأحداث وهذا أمر طيب ومشجع... ولا يعيق ايقاف هؤلاء عند حدهم إلا تقاعس الجهات الأمنية التي يجب ان تنجح. وكما نعيب تقاعس الجهات الأمنية غير المبرر في الأيام الماضية نشيد بجهودها ونطالبها بالاستمرار بصورة منظمة بعيدة عن أسلوب العاجزين (من بدا بدانا عليه) خاصة والافراد والجماعات المثيرة للانفلات معروفة عند الأجهزة الأمنية بأسمائهم وسوابقهم. السؤال: هل سنجد المعتقلين ليلاً وقد اطلق سراحهم صباحاً؟؟ كرسالة للجنود الأبطال (ما تصدقوش)؟؟ هذه مسؤولية مدير الأمن ومعاونيه، لأن حبس العابثين ليلاً واطلاق سراحهم صباحاً لا يعني إلا أن هناك في موقع القرار من يرغب في استمرار لعبة (سومه عومه) والفشل الأمني على حساب أمن الناس واستقرار المحافظة ويجب الاتجاه الى هؤلاء بعين حمراء على أساس أعمالهم وليس أسماءهم ومواقعهم كونهم يشكلون خطراً على الأمن والسكينة العامة. معيار نجاح الحملة الأمنية في تعز والموضوعة تحت مجهر ومراقبة الناس هو اختفاء مظاهر الانفلات والمعارك المفتعلة التي تزعج المدينة وتهدد استقرارها الناس تريد نتيجة ومستعدة أن تذهب إلى أبعد مدى في التعاون... وزمن الجعجعة بلا طحين انتهى.