يواصل الطلاب اليمنيون الدارسون في ماليزيا اعتصامهم للأسبوع الثاني في مبنى السفارة اليمنية لمطالبة حكومتهم بتسديد رسوم دراستهم في الجامعات الماليزية، وأغلقوا اليوم الأربعاء مبنى السفارة بشكل رمزي. وقال محمد السامعي أحد منظمي الاحتجاجات إنهم يطالبون بسرعة إرسال الرسوم المعتمدة ل62 طالباً -شملهم القرار الأخير للوزير- للجامعات حتى يتسنى لهم مواصلة الدراسة المحرومين منها. كما يطالبون بسرعة إلحاق أسماء أربعة طلاب «تم إسقاطهم من كشف القرار دون إي سبب». وأضاف السامعي في بيان ان مطالبهم بسرعة اعتماد رسوم الخدمات التي تفرضها الجامعات الماليزية للطلاب الحاصلين على مقاعد مجانية من طلاب التبادل الثقافي، غير قائمة ال62 طالباً السابقين.
وقال إن من القنصل والملحق المالي والملحق الثقافي تضامنوا مع الطلاب، وانهم توقفوا عن العمل حتى الاستجابة لكافة مطالبهم.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف أصدر قراراً وزارياً الأربعاء الماضي باعتماد الرسوم الدراسية لطلاب التبادل الثقافي الدارسين في ماليزيا لعدد 62 طالباً وطالبة كمعالجة نهائية لمشكلتهم التي مضى عليها أكثر من عام، حسب ما نشره موقع سبتمبر نت الحكومي. لكن بياناً صدر عن الطلاب الجمعة الماضية كتعقيب على ما نشره الموقع من تحميل الملحقية الثقافية مسؤولية عدم صرف الرسوم، قائلاً «إن المشكلة مصدرة من الوزارة التي ابتعثتنا بدون رسوم وهي تعلم علم اليقين انه لا يوجد مسمى لتبادل ثقافي في ماليزيا».