أعلنت أحزاب صغيرة في تحالف اللقاء المشترك معارضتها للمقاعد الممنوحة لها في مؤتمر الحوار الوطني واعتذرت بعضها عن المشاركة. وأقرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني منح أربعة مقاعد لكل حزب من أصل 565 مقعداً في المؤتمر. وقال بيان صحفي صادر عن اجتماع للأمانة العامة لاتحاد القوى الشعبية «إن الإتحاد يعتذر عن المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المزمع، مجدداً التزامه بالمصلحة الوطنية العليا، وبالأهداف التي قامت من أجلها الثورة الشبابية الشعبية». وأضاف «بشأن المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، تؤكد الأمانة العامة على موقف الإتحاد الثابت والمبدئي، بأنه دون توافر المناخ الضروري لتحقيق حوار مجدي ومسؤول، وتهيئة كل الشروط والظروف المطلوبة لإنجاح الحوار، فإننا أمام عملية عبثية ستعيد إنتاج الأزمات الوطنية وتفاقمها وتعقيدها» حسب تعبيره. وبحسب معلومات تسربت من اللجنة التحضيرية للحوار الوطني فقد توافقت على تمثيل اتحاد القوى الشعبية بأربعة مقاعد في مؤتمر الحوار، لكنها خولت الرئيس هادي لاختيار 62 ممثلاً لمؤتمر الحوار الوطني، حيث من المتوقع أن يختار من الفئات الأخرى. من جانبه، قال القيادي في حزب الحق حسن زيد في صفحته على الفيس بوك إن الحزب «يرفض الحصة التي حددت له ويتمني نجاح الحوار الوطني»، وأضاف «ويبارك للأخوة أمناء عموم المشترك المشاركين في اللجنة الفنية للحوار نجاحهم في رفع نسبة المشترك وشركائه مقارنة بحصة المؤتمر وحلفائه ويرجو ان يتحقق الوفاق وتتعزز الشراكة الوطنية لإنجاح العملية السياسية». من جانبه، قال نائف القانص القيادي في حزب البعث المتحالف مع المشترك على صفحته في الفيس بوك ان الحزب دعا «اللجنة المركزية وقيادات الفروع لاجتماع طارئ وموسع يوم السبت لاتخاذ موقف من المشاركة أو عدمها في الحوار الوطني بعد تعرض الحزب للإقصاء بالتمثيل غير اللائق به». وقال في تعليق آخر «التوزيع الذي تم في اللجنة الفنية للحوار اعتمدت القسمة على من حظر في تمثيلها ومن غاب غابت حصة. والمرعب حقا ان نرى تمثيل المؤتمر وحلفائه جامع بينما تمثيل المشترك متفكك والكبير كبير والنص نص والصغير ما يلزمناش؟ أسفي على شراكة المشترك».