احتشد عشرات الآلاف من اليمنيين اليوم الجمعة في ساحة الستين بالعاصمة صنعاء وساحات أخرى لموزعة على غالبية محافظات البلاد في اطار الحشود الاسبوعية المتواصلة منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية مطلع العام الماضي. وأطلقت اللجنة التنظيمية للثورة على مظاهرات اليوم شعار «أين القرارات الحاسمة؟» لتجديد مطالب شباب الثورة الشعبية للرئيس عبدربه منصور هادي بإقالة أقارب الرئيس السابق من قيادة وحدات عسكرية وأمنية هامة، وتوحيد الجيش قبل بدء مؤتمر الحوار الوطني.
يأتي ذلك فيما تشهد البلاد العديد من الاضطرابات الأمنية بعد أيام من تلميح الرئيس هادي بنزع الحصانة عن الرئيس السابق وإشارته في كلمة ألقاها قبل ايام الى أن علي عبدالله صالح يقف خلف ما وصفها بالأعمال التخريبية التي تشهدها البلاد.
وقال فؤاد الحميري الذي خطب الجمعة في صنعاء «كل الناس ينادون بهيكلة الجيش وكل القوى ترفض بقاء المخلوع (صالح) في اليمن، كل المكونات تنادي بعلاج الجرحى، وكل الناس يطالبون باسترداد الأموال المنهوبة، ولكن شيئا من ذلك لم يتحقق على الواقع لم نر شيئا».
وأضاف «يا رئيس الجمهورية.. عند تقف أمام سفير أجنبي تذكر أن خلفك 26 مليون يمني، ولا تحكمنا بعقلية النائب ولا المستشار، نحن اليوم نناشدك فاسمعنا قبل أن تناشدنا فلا نسمعك».
وطالب الحميري الحكومة اليمنية إلى سرعة الاعتراف بائتلاف القوى الثورة السورية ممثل شرعيا للشعب السوري، بعد ان اعترفت به أكثر من مائة دولة.