انتقد القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري ما وصفه ب«سوء الفهم»، الذي اكتنف أهداف الزيارة التي تقوم بها حالياً لجنة مكلفة من المجلس الأعلى للمشترك، إلى محافظة تعز. وقال إن الزيارة تأتي ضمن برنامج زيارات ستقوم بها اللجنة إلى عدد من فروع اللقاء المشترك في المحافظات. وأوضح الصبري في تصريح ل«المصدر أونلاين» أن الهدف من الزيارة هو التوصل إلى فهم مشترك بشأن كيفية معالجة المشكلات الجديدة التي خلقتها الأوضاع الجديدة، وقال: «نحن أمام مشاكل لم يسبق أن تعاملنا معها، خلقتها مهام المرحلة الانتقالية والتركة الثقيلة، وسيكون المشترك قادراً على تجاوزها من خلال الحوار».
ونفى الصبري ما تردد من قبل بعض مكونات المشترك بشأن تجميد عضوية بعض الأطراف، وقال إن هناك سوء فهم من قبل بعض المكونات حول كيفية إدارة العلاقات، بسبب سوء فهم اللوائح المنظمة لعمل المشترك، مؤكداً أنه لا يحق لأي طرف تجميد عضوية طرف آخر، مشيراً إلى أن المشترك لديه تجربة واسعة في إدارة الخلافات من خلال الحوار.
وأضاف الصبري أن اللجنة لا زالت بصدد استكمال لقاءاتها المستمرة مع كافة الأطراف في محافظة تعز، مؤكداً أن جميع الأطراف ترفض العنف، وتؤكد على التمسك بالحوار لاستيعاب متطلبات المرحلة الجديدة.
اللجنة المكلفة بالتواصل مع مختلف أطراف المشترك بتعز تضم في عضويتها كلاً من محمد قحطان، ومحمد الصبري، وعلي الصراري، ويحيى أبو أصبع، وأحمد القميري، وأجرت منذ أربعة أيام سلسلة من اللقاءات مع مختلف القوى السياسية بالمحافظة، بما في ذلك القوى الثورية، والمجلس الأهلي بالمحافظة، في محاولة لتسوية الخلافات، وإدارة حوار بين جميع الأطراف في اللقاء المشترك، والقوى الثورية بالمحافظة.