غادر يحيى محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق إلى العاصمة اللبنانية بيروت أمس الجمعة بعد إقالته من منصبه كرئيس لأركان الأمن المركزي. وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد أصدر مساء الأربعاء قراراً بشأن التعيينات في المناصب القيادية قضى بتعيين العميد دكتور أحمد المقدشي رئيساً للأركان بالأمن المركزي بدلاً عن يحيى صالح.
وقال مركز الإعلام التقدمي التابع لصالح الابن «إن يحيى محمد صالح توجه إلى بيروت ليقضي إجازة مع أسرته قد تستغرق بضع أسابيع».
وصور الموقع قرار إقالة يحيى صالح بأنه «موافقة من هادي على طلب الإجازة والسفر» حسب تعبيره.
ونشر المركز مجموعة من الصور التي تظهر توديع يحيى صالح ومجندات من الأمن المركزي وهم يودعونه في صالة كبار الشخصيات بمطار صنعاء الدولي.
كما ظهر أمين عام المجلس المحلي بالعاصمة صنعاء أمين جمعان إضافة إلى عدد قليل من الجنود.
ويحيى صالح أحد القادة العسكريين الذين يتهمهم شباب الثورة بالتورط في الاعتداء على المسيرات السلمية التي كانت تجوب شوارع العاصمة منذ مطلع العام الماضي. وله استثمارات وشركات في مجالات الأمن والنفط وتجارة القطن.