نفت جماعة الحوثيين رفضها للقرارات التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي الخاصة بدمج وحدات الجيش اليمني. ونقلت صحيفة «الهوية» المقربة من الجماعة عن مصدر قالت إنه مقرب من زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي رفضه أن يكون الأخير يرفض القرارات الرئاسية بشأن هيكلة المؤسسة العسكرية.
وأضاف ان الحوثي يرحب «بالهيكلة من حيث جانبها الفني، ولكنه يتساءل في جانبها الموضوعي عمن سيتم تعيينهم في قيادة المؤسسة العسكرية وفقاً لهذه الهيكلة».
وكان بيان قد صدر عن المكتب الإعلامي للحوثي أُذيع عقب مسيرة لمؤيديه في صعدة الجمعة الماضية اعتبر فيه هيكلة الجيش بأنها «عملية أمريكية»، تهدف لتطويع الجيش اليمني. كما وصفها ب«القرارات الشكلية».
واعتبر المصدر في التصريحات التي نشرتها الصحيفة ذاتها ان ما تردد عن رفض الحوثي لقرارات الهيكلة «ليس صحيحاً»، وأن عبدالملك الحوثي «ليس قائداً للحرس أو الفرقة أو الأمن المركزي حتى يرفض، لكنه كأي يمني في هذا الوطن من حقه أن يطرح رؤيته».
وخاضت جماعة الحوثيين جولات حروب متعددة ضد قوات الجيش خلال السنوات الماضية، وانتهت بسيطرة مسلحي الجماعة على محافظة صعدة وأجزاء من محافظات مجاورة.
ونشطت الجماعة مؤخراً في الجانب السياسي، حيث أعلنت مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني، كما شارك ممثلون عنها في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار والتي أقرت منح الجماعة 35 مقعداً فيه.