قال مديرية مديرية جحانة العميد عبدالله دهمش إن مسلحين نصبوا كمينا للحملة الأمنية التي خرجت لوقف قطاع قبلي نصبه قبليون في منطقة مسور خولان على طريق صنعاءمأرب مما أدى إلى مقتل قائد أحد الأطقم الرقيب ناجي مهيوب القطيبي. وأوضح العميد دهمش في تصريح ل«المصدر أونلاين» ان المتهمين حسين محسن اليماني وأحمد حسن اليمني قاموا بقطع طريق صنعاءمأرب نهائياً، مانعين الذهاب والإياب في كلا الاتجاهين.
وأضاف «قمنا بإرسال حملة إلى منطقة القطاع إلا أنهم نصبوا لنا كمينا، وبعدها تم تعزيز الحملة من صنعاء حتى نتمكن من ضبط الجناة».
وقال دهمش «فور وصولنا بالحملة إلى المنطقة التقينا بذوي الشأن وأولياء أمور المتهمين، وطلبوا منا رفع الحملة، إلا أننا رفضنا حتى يتم ضبط الجناة»، وأكد بان جميع الأهالي أبدوا تعاونهم مع الحلمة الأمنية، بل أنهم أبدوا استعدادهم لتسليم رهائن حتى يحضروا المتهمين إلا أن قيادة الحلمة رفضت ذلك، وأضاف «حتى أولياء المتهم الرئيس أبدوا استعدادهم لتقديمه للعدالة».
وكان مصدر محلي بخولان أكد ل«المصدر أونلاين» أن حملة قوامها 16 طقماً عسكرياً ترافقها 6 مدرعات قد توجهت الاثنين الماضي إلى منطقة مسور خولان بعد قيام مسلحين بقطع الطريق الرئيس بين صنعاءمأرب، وأوضح المصدر أن الحملة لاقت ترحيبا واسعا من قبل أبناء خولان الذين أبدوا استعدادهم للتعاون معها حتى ضبط الجناة، مؤكداً أن الحملة لا تزال باقية حتى اليوم حتى يتم ضبط الجناة.
الجدير بالذكر أن محافظة صنعاء تعتبر من أعلى المحافظات في نسبة التقطعات على الطرق التي تمر عبر مديرياتها، وخاصةً الطرق الرئيسية، إذ لا يكاد تمر ساعة إلا وهناك قطاع طرق يتوسطون الطريق إما في طريق مأربصنعاء، أو طريق صنعاءالحديدة، أو طريق صنعاءتعز، وغيرها من الطرق.
وفي سياق سعيها للقضاء على هذه الظاهرة، أعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق من هذا الشهر أنها نجحت في رفع معظم القطاعات في خط صنعاءمأرب، كما أنها أرسلت كتيبة من قوات النجدة إلى منطقة المنار لمنع التقطعات في طريق صنعاءالحديدة.