بدأ العاملون بقطاع شركة النفط اليمنية اليوم الثلاثاء إضرابهم الجزئي تمهيداً للإضراب الشامل الذي يبدأ السبت المقبل احتجاجاً على ما قالوا إنه «مماطلة مدير الشركة وتسويفه في تلبية مطالبهم» المتعلقة بتسويات وظيفية. ويطالب العاملون في قطاع شركة النفط برفع الرواتب وتثبيت المتقاعدين وسرعة انجاز التسويات الوظيفية إضافة إلى بعض المزايا المتعلقة بالمكافئات الشهرية والحافز النفطي وغيرها.
وقال رئيس مجلس التنسيق للجان النقابة لشركة النفط عبدالله مسعد ل«المصدر أونلاين» إنهم يطالبون ب«الإصلاح الشامل» في كافة قطاعات الشركة كونها الركيزة الأساسية للحركة العامة لخدمات النفط، مهدداً بتصعيد الإضراب ليكون شاملاً.. «وهذا سيعيد الحكومة إلى المربع الأول بالتسبب بأزمة في الخدمات النفطية والتي من شأنها أن تشل الحركة في القطاعات الحكومية».
وأضاف انه «لا بقاء للفاسدين في أوساطنا مهما كلف ذلك وليعلم مدير الشركة أن الموظفين مستمرين في احتجاجهم حتى يتم تنفيذ كل المطالب بدون استثناء».
نادية الهمداني وهي موظفة منذ 17 عاماً في القطاع الرئيسي لشركة النفط قالت ل«المصدر أونلاين» ان المدير العام للشركة وعد بحل كافة مشاكل الموظفين، كتحسين مستوى الراتب والبدلات والمخصصات والمكافئات وتثبيت المتقاعدين غير أنه تجاهل تلك الوعود.
وأضافت «لا يزال المدير العام التنفيذي للشركة منصور البطاني يمارس الاستبداد والتسلط ضد الموظفين يأتي ذلك في ظل التسوية السياسية».
من جانبه تحدث أمين عام نقابة موظفي شركة النفط حسان الشرماني ان آثار إضراب اليوم الذي استمر ساعتين «شل حركة الطائرات في مطار صنعاء الدولي بقطع التموين الخدمي من المشتقات النفطية من قبل فرع قطاع الشركة قي المطار تضامنا مع مطالب زملائهم في كافة القطاعات».
وأضاف «مطالبنا واضحة ولن نتراجع عنها والمتمثلة في تغيير الفاسدين والتدوير الوظيفي في شركة النفط في الإدارة العامة والفروع وتحقيق مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص».
وكانت اللجنة النقابية لشركة النفط دعت في بيان لها العاملين والموظفين في الشركة بعموم المحافظات اليمنية لتدشين الاحتجاجات بالإضرابات الجزئية وصولاً إلى الإضراب الشامل.