لقي شخص مصرعه واصيب ثلاثة في تبادل لإطلاق النار بمركز مديرية مكيراس التابعة لمحافظة البيضاء اليوم الأربعاء، إثر خلافات سابقة بين ملتقى ابناء مكيراس ومدير عام المديرية محمد جحلان. وأتهم قيادي بملتقى شباب مكيراس مدير عام المديرية بتنفيذ هجوم مسلح فجر اليوم على مقرهم الكائن بمركز المديرية، حيت يدور النزاع على هذا المبنى بين الطرفين.
وقالت مصادر محلية ل«المصدر أونلاين ان «أحمد أمنصور»، وهو من المرافقين التابعين لمدير عام مديرية مكيراس لقي مصرعه وأصيب «جعبل كلد، ومصطفى صومل، وعلوي مطلوب» من شباب ملتقى ابناء مكيراس.
واستطاعت قيادة اللجان الشعبية وعدد من مشائخ آل عوذلة إيقاف تبادل اطلاق النار بين أنصار الملتقى وأنصار مدير عام المديرية لاحتواء الموقف والوقوف على كافة تداعياته.
وقالت مصادر مقربة من اللجان الشعبية إن على رأس الوفد مداح محمد زعيم اللجان الشعبية في مديرية لودر المجاورة، التابعة لمحافظة أبين، والقيادي في اللجان علي عيده، ومحمد نصيب مدير عام مديرية لودر.
وقال مداح في تصريح خاص ل«المصدر أونلاين»: «طلعنا (وصلنا) من أجل لم الشمل والبحث عن حلول لتدارك المشكلة وابعاد الفتنة عن ابناء مكيراس لأننا في النهاية اخوة».
وأكد زعيم اللجان الشعبية بلودر انهم سيبذلون كل جهودهم لاحتواء الموقف، قائلاً: «سنضع كل ثقلنا نحن وعدد من مشائخ القبائل الحاضرين معنا لحل المشكلة».
وقال مصدر بالوساطة ل«المصدر أونلاين» ان جحلان منح الوساطة عشرة أيام في الدم، وبالنسبة للمبنى فإنه ملك لصاحبه الذي اعتناه باستعادته، وأنه يطالب بالقبض على خمسة اشخاص من قيادة ملتقى شباب مكيراس.
وقالت مصادر خاصة ل«المصدر أونلاين» إن «توجيهات عليا قضت بإخلاء المبنى من الطرفين وتسليمه إلى الأمن المركزي مؤقتاً.