ماهي عقوبات المعرقلين؟ اذا كانت العقوبة «نفي» من هذه البلاد، سأعترف: انا معرقل. انا معرقل للتسوية. معرقل للحوار الوطني، ولن تشاهدوا قوائم الممثلين وانا موجود. معرقل للدولة المدنية، وكبير المعرقلين للوحدة. معرقل لطرد القاعدة من رداع. معرقل لتوقف صحيفة الثورة عن الصدور، والسبب الرئيس لتخلف الاعلام الحكومي حتى اليوم. معرقل للدفعة الأخيرة من قرارات هيكلة الجيش، ولولاي لكان احمد علي يزرع «طنب» مع والده في الحوش، وعلي محسن فاتح معرض «جاكتات» عسكرية في شارع القيادة. أنا من أدرج «عزيز صغير» في قائمة ممثلي المؤتمر، لثقتي بانه «سيقطب» الحوار الوطني في ست ساعات وسيدمر كل المتآمرين على وحدة واستقرار «حي صوفان». انا اعترف. والاعتراف بالعرقلة لا يفسد للبلد قضية..
الثورة خط أحمر الصراحة، أثبتت صحيفة الثورة أنها خط أحمر. أهم من الوحدة والتسوية والحوار الوطني. المعرقلين لصدورها «قرحوا» بيوم. والمعرقلين للبلاد والعباد مش مهم. هذه «إضاءة» مش لعب!