لا ندري من هي الجهات التي تسببت في إدمان المشائخ والقبائل اليمنية وجيوش الحكام على الفيد والفساد والبطش بالشعب وقهره وإذلاله واغتصاب الحكم من قبل فئة معينة، والإدمان على الارتهان للدول الأخرى والتنازل عن أراضي الوطن، والإدمان على التكفير والحروب والفتن والتآمر والغدر والاغتيالات والمحسوبية، والإدمان على التخريب والاختطاف والثأر والتعصب وقطع الطرقات وتسليم المناصب للجهلاء والقتلة واللصوص، والإدمان على الاعتقالات العشوائية والتعذيب وإخفاء العناصر الوطنية بعد اختطافها أو تصفيتها، والإدمان على تخصيص الشرطة والجيوش والمخبرين في قمع الشعب وإبادته وتدمير وطنه، والإدمان على تفجير مخازن الأسلحة بعد الصفقات المشبوهة في المتاجرة بها وهي من أملاك الشعب. وبناءً عليه فقد أصبح الشعب يردد الآن هذه العبارات «الحكمة يمانية والإدمان يمانٍ».