تظاهر المئات من أبناء المناطق الوسطي أمام منزل رئيس الجمهورية بشارع الستين بالعاصمة صنعاء مطالبين بإدراج قضيتهم في مؤتمر الحوار الوطني المزمع انعقاده في 18 من مارس المقبل. وفي الوقفة الاحتجاجية التي نظمها التكتل المدني لأبناء المناطق الوسطى رفع خلالها لافتات مكتوب عليها عدد من دعوة لإدراجهم في الحوار، ومنها "الحوار الوطني مشروع وطني ضروري يستوعب فيه الجميع ".
وسلمت رسالة من التكتل المدني لأبناء المناطق الوسطي الي مكتب رئيس الجمهورية مطالبين فيها الاعتراف بقضية أبناء المناطق الوسطي كقضية جوهرية وطنية.
وقال رئيس التكتل المدني لأبناء المناطق الوسطي "نجيب العجي" إن قضية المناطق الوسطى من القضايا المهمة التي خلفها الصراع السياسي وراح ضحيتها الكثير، مطالباً بإدراجها ضمن القضايا التي سيعاجلها مؤتمر الحوار الوطني .
وأوضح أن "التكتل المدني وجه رسائل بالقضية إلى كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير حقوق الإنسان ولجنة التواصل واللجنة الفنية للتهيئة للحوار الوطني والمبعوث الأممي جمال بن عمر بشان إدراج القضية ضمن قضايا المؤتمر، وتسلمتها هذه الجهات بشكل رسمي لكنها لم تبلغنا ردها حتى الان."
وقال: "يجب أن لا تستثنى هذه القضية التي يشكل حلها مخرجا كبيرا لأبناء المناطق الوسطى خصوصا واليمن عموما لما تمثله من أهمية في حل العديد من القضايا العالقة على الساحة المحلية."